مدغشقر سياحة مثالية لمحبي الطبيعة
الرجل - دبي:
مدغشقر رابع أكبر جزيرة في العالم و يعتبرها بعض الباحثين القارة الثامنة نظرا لخصوصيتها و تميزها عن باقي القارات , فبعد أن انفصلت جغرافيا عن شبه القارة الهندية منذ 88 مليون سنة انزاحت الجزيرة باتجاه الساحل الجنوبي الشرقي لموزمبيق, و قد أدى ذلك لتميز الجزيرة بعدة وجوه بشكل يستحق الزيارة
التنوع النباتي
تحوي مدغشقر على حوالي 15 ألف نوع نباتي و حوالي 80% منها خاص بالجزيرة و لا ينمو بأي مكان آخر بالعالم , كما تحوي 860 نوعا من أهار الأوركيد و منها 650 لا تنمو خارج الجزيرة , و 165 نوع من أشجار النخيل الخاصة بالجزيرة
الحياة البرية الفريدة
كما التنوع النباتي تنوعت الحياة البرية, فأدى غياب القرود إلى ظهور اليمور و أنتشاره بأنواعه حيث يوجد 103 نوع لليمور مختلفة الأشكال و الأنواع,كما تتميز الجزيرة بأنواع عديدة من الطيور و الزواحف التي تستحق الرؤوية
التباين الجغرافي
حيث تتباين الجغرافيا بإسلوب صارخ بالنسبة للحجم الصغير نسبيا للجزيرة, من الأدغال للغابات الجافة و حتى الصحاري , و القمم المرتفعة كما الخلجان و الشواطئ الرملية
سكان مدغشقر
و يبلغ عدد سكان مدغشقر 22 مليون نسمة من الملاجاسي و هو عرق نشئ عن خلط الأعراق الإفريقية و العربية و الهندية , و اللغة الرسمية هناك الفرنسية و المالاجاسي , و بعيدا عن المدن من الجميل التواصل مع سكان المناطق الجنوبية الذين ما زالوا على بساطة الحياة البدائية بعيدين عن نمط الحياة الغربية
شواطئ مدغشقر
تقدم مدغشقر مئات الكيلومترات من الشواطئ الجميلة على المحيط الهندي , تزينها أشجار النخيل
المتنوعة و المياه الزرقاء الصافية, حيث من الممكن ممارسة جميع النشاطات الساحلية كالسباحة والغطس