كيف يمكنك تفادي مشاكل التعرّق؟
الرجل: دبي
رغم أنه قد يبدو نوعًا من الإضطرابات الغريبة، الّا أن التعرق يعتبر من السلوكيات الطبيعيّة التي تصيب جسم الإنسان. ويلعب التعرّق دورًا هامًّا في الجسم، لأنه يساعد في الحفاظ على درجة حرارته من طريق تبريد أعضائه باستمرار. ولا يتعرّق الإنسان حين يشعر بالقيظ وحسب، بل من الطبيعي أن يشعر بالتعرّق عندما يعاني انفعالاتٍ عصبيّة، وذلك بسبب العواطف التي تؤثّر على غدده.
ويعتبر التعرق مفهومًا مرتبطًا بسن البلوغ بحسب ما نقل موقع kids health الإلكتروني. عندما يشهد جسد الإنسان تغييرًا، تتحرّك ما يقارب 3 ملايين من الغدد في الجسم وتصبح أكثر نشاطّا. وهذا ينطبق بشكل خاص على الغدد الموجودة في الإبطين وعلى راحتي اليدين وأخمص القدمين. وعندما يتّصل العرق مع البكتيريا المتواجدة على الجلد، يمكن أن ينتج رائحة نتنة، والتي قد تظهر بشكلٍ أكبر على بعض الناس من غيرهم.
ويبقى السؤال: كيف نتعامل مع التعرّق؟ من البديهي أن تأخذ حمامًا بشكلٍ يوميّ إذا كنت قلقًا بشأن رائحة، وكذلك استخدم مزيل العرق أو مضادات التعرق، في حين أن الفرق بينهما يكمن في أن المزيل يعطّر رائحة الجسم، أمّا المضاد فيساهم في خفض وتيرة التعرّق.
ويمكن للملابس المصنوعة من الألياف الطبيعية، مثل القطن أو الكتان، أن تكبح مظاهر التعرّق وخاصة خلال فترة الصيف. كما يمكنك شراء لباس الدروع المخصّصة لامتصاص العرق ومنع بقع الإبط المحرجة. ويمكن شراؤها من المتاجر التي تبيع الملابس الداخليّة أو بعض المحلات الرياضية المتخصّصة. كما يلجأ البعض الى إبقاء قميصٍ إضافي في خزائنهم حتى يتمكّنوا من تغييرها في المدرسة أو النادي. وإذا كنت لا تزال قلقًا حول إحساسك بالتعرّق، تحدّث الى الطبيب، لأن التعرّق المفرط أحيانًا قد يكون علامة على وجود مشكلة صحيّة.