وفاة ليلى علوي القصة الحقيقية
الرجل - دبي:
انتشرت أمس شائعة وفاة النجمة المصرية ليلى علوي بعد نشر خبر وفاة المصورة المغربية ليلى علوي التي توفيت متأثرة بالجراح التي أصيبت بها خلال الهجوم الإرهابي في بوركينا فاسو.
وكانت الفقيدة التي تبلغ من العمر 33 سنة موجودة في مقهى/ مطعم كابوتشينو لحظة الهجوم الإرهابي، حيث أصيبت بعيارين من طرف أحد الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم، قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى في العاصمة حيث خضعت لتدخل جراحي.
المصورة المغربية الراحلة ليلى علوي كانت حاملة للجنسية الفرنسية اضافة للمغربية و كانت في بوركينافاسو لأجل التقاط صور لصالح منظمة العفو الدولية، وقد تصادف قدرها مع وجودها بالمطعم الذي تعرّض للهجوم الذي تبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب ، وخلّف مصرع 29 شخصًا، إضافة إلى ليلى.
و قد أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالمغرب، أن الملك محمد السادس قرّر التكفل بنقل جثمان الراحلة من بوركينافاسو، كما قدم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، تعازيه لعائلة الفقيدة وتضامنه معها ومع عائلات ثلاثة فرنسيين آخرين قضوا في هذا الهجوم.
واشتهرت الراحلة بأعمالها في مواضيع التنوع الثقافي والهوية والهجرة، وقد كانت دائمة التنقل بين المغرب ولبنان وفرنسا، كما نظمت خلال الأشهر الأخيرة معرضًا فوتوغرافيًا جمع صور أربعين شخصية مغربية، فضلًا عن نشرها أعمالها الفوتوغرافية في عدة مجلات وصحف عالمية، منها نيويورك تايمز، زيادة على عملها في تصوير المشاهير، ومنهم النجم البرازيلي نيمار.