تشكيلة إكسسوارات "بوتيغا فينيتا" لربيع وصيف 2016
الرجل - دبي:
تعكس تشكيلة إكسسوارات "بوتيغا فينيتا" الجديدة لموسم ربيع وصيف 2016 الطابع الانتقائي الحر الذي يبدو واضحاً في قطعها المتقنة الفريدة، واستخدام أنواع معينة من الأقمشة والأساليب التي تشكل معاً مزيجاً غريباً وتقاطعاً مذهلاً بين الطابعين التكنولوجي والرومانسي. وتزدان التصاميم العملية لهذه التشكيلة بتفاصيل مستوحاة من حبال التسلق، والأبازيم، وأحزمة الشد، والحلقات المثبتة.
وفي إطار تعليقه على التشكيلة الجديدة، قال توماس ماير، المدير الإبداعي لدار "بوتيغا فينيتا": "أكثر ما أعشقه هو الخروج في الهواء الطلق؛ فكلما استطعت الابتعاد أكثر عن البيئة الحضرية الصاخبة، كان ذلك أفضل بالنسبة لي. وتستمد تشكيلتي هذه إلهامها من النشاطات التي يمكن ممارستها في الهواء الطلق مثل تسلق الجبال والإبحار، بالإضافة إلى عناصر الطبيعة المتنوعة".
وأضاف ماير: "تتمحور التشكيلة عموماً حول المواد وكيفية توظيفها بالشكل الأمثل، فنحن نبتكر موادنا الخاصة التي تمكّننا من تصميم أشياء ذات طابع فريد وغريب واستثنائي في آنٍ معاً".
ومن خلال تبنيها مفاهيم حرية الاختيار والجودة والبراعة الحرفية، نجحت "بوتيغا فينيتا" في إرساء معيار جديد للتصاميم الراقية منذ تأسيسها في مدينة فيتشنزا الإيطالية عام 1966. وسطع نجم الدار مؤخراً كواحدة من أهم العلامات التجارية الراقية في العالم بفضل تمسكها بتقاليد أشهر حرفيي صناعة الجلود في إيطاليا، وحرصها الدائم على تطوير منتجاتها الجلدية الفريدة. ويجسد شعار الشركة "حين تكفي حروف اسمك الأولى" فلسفة التفرد والثقة التي تنطبق حالياً على تشكيلة واسعة من المنتجات الرجالية والنسائية بما فيها الألبسة الجاهزة، والمجوهرات الراقية، والأثاث وغيرها.
وإذ تواصل "بوتيغا فينيتا" النمو، فقد حافظت على المزايا الأساسية التي رسمت ملامح علامتها التجارية بما في ذلك: الحرفية المتميزة، والتصميم المبتكر، والطابع العملي العصري، والمواد فائقة الجودة. كما حافظت الدار أيضاً على التزامها الدائم بالتعاون مع نخبة من أمهر الحرفيين الذين يجمعون بين المهارة التقليدية والابتكار المبدع. وبالفعل، ثمة تعاون فريد وملهم بين الحرفيين والمصممين في صلب الأسلوب المترف الذي تعتمده "بوتيغا فينيتا"، والذي يتمثل بشكل رئيسي في استخدام الجلود المحاكة والمضفورة التي لطالما تميزت بها منتجات الدار.