هفوات لغوية محرجة وقع فيها سياسيون في العام 2015
الرجل: دبي
تضع زلة اللسان أو الهفوات اللغوية السياسيين في مواقف محرجة، لأنها قد تبدل المعنى وتغيّر المضمون، ووقعت شخصيات سياسية عربية وعالمية في تلك الأخطاء العام 2015، استدعت في بعض الأحيان إعادة إصدار توضيح رسمي.
جون كيري: ومن أبرز تلك الهفوات، عندما قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في إحدى جلسات المؤتمر الاقتصادي الذي عُقد بالقاهرة في آذار (مارس) الماضي: «لا بد أن نسعى جميعاً من أجل مستقبل إسرائيل»، إذ أثارت هذه التصريحات عاصفة من الانتقادات، خصوصاً الرأي العام المصري، ما دفع السفارة الأمريكية في مصر إلى تقديم اعتذار.
رئيس الصومال: ولم يكن كيري الوحيد الذي أخطأ، إذ ارتكب رئيس الصومال حسن شيخ، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر اقتصادي آخر، هفوة لغوية، عندما ذكر اسم الرئيس المصري، قائلاً: «أوجه التحية إلى الرئيس عبدالعزيز السيسي»، بدلاً من «الرئيس عبدالفتاح السيسي».
إبراهيم الجعفري: ووقع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، في خطأ خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في شباط (فبراير) الماضي، عندما رحب بالانفتاح على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، قائلاً إن «العراق سينفتح على داعش بكامل أعضائه»، الأمر الذي دعا مكتبه الى إصدار تنويه بأن العبارة قد خرجت «سهواً»، فيما اضطر الجعفري إلى الاعتذار إزاء تصريحاته قائلاً: «لم أقصد داعش. داعش يجب أن يحارب بالطرق كافة».
عبد الفتاح السيسي: ووقع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في زلة لسان محرجة للغاية، حولت الترحيب بالسبسي إلى لفظ غير مستحب أثناء اللقاء الصحفي الذي عقده مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في وقت سابق من العام الحالي، إذ قال: «اسمحوا لي فخامة الرخيص»، عوضاً عن «فخامة الرئيس».
ميشيل أوباما: وأثارت تصريحات سابقة لسيدة أمريكا الأولى، ميشيل أوباما، عاصفة من الجدل حول علاقاتها الزوجية بباراك أوباما ومدى استمرارها، حيث وصفت نفسها بـ «الأم العزباء المشغولة» في أحد تصريحاتها حول حياتها العائلية، وهو ما تداركته سريعاً أثناء لقائها وقالت: «يجب ألا أقول إني أم عزباء فأنا أم مشغولة».
جورج بوش: وكان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، أدلى بتصريحات غير مرحب بها للشعوب العربية بعد أحداث أيلول (سبتمبر) 2001، حيث أعلن عن بدء «حملة صليبية» لمحاربة الإرهاب، موضحاً في تصريحات أخرى أنه لم يقصد الدين الإسلامي، بل استهدف القياديين في تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي.