رونالدو لـ"الرجل": شغفي الاكبر .. اللعب مع ابني
الرجل-دبي:
كريستيانو رونالدو دوس سانتوس أفيرو (مواليد 5 فبراير 1985) ، لاعب كرة القدم البرتغالي الذي يعدّ اليوم أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، بعد انتقاله من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى نادي ريال مدريد الإسباني، في صفقة انتقال بقيمة 131مليون دولار؛ ليس هذا فحسب، فهو يمتلك عقداً تاريخياً مع نادي ريال مدريد الذي يدفع له 24.4 مليون دولار سنوياً. ما يجعله واحداً من لاعبي كرة القدم الأعلى أجراً في العالم. علما ان قيمة فسخ عقد اللاعب تبلغ رقماً مخيفاً هو 1.355 مليار دولار. هل هو الحظ ام الجهد والمثابرة، ام ماذا يا ترى ؟! ان تكون شاباً بعمر الثلاثين، وتحولك قدمك الذهبية الى اشهر رجل في العالم، ان صحّ التقدير، وربما واحداً من اصحاب اعلى المداخيل في عالم كرة القدم والرياضة عموماً.
رونالدو بدأ مسيرته لاعباً في نادي شباب أندورينها، حيث لعب لموسمين، قبل أن ينتقل إلى نادي ناسيونال ماديرا في عام 1997. خطا كريستيانو رونالدو خطوة كبيرة بانتقاله إلى نادي سبورتينغ لشبونة، أحد عمالقة البرتغال، واشتعلت موهبته فيه، ما استرعى اهتمام مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي السير أليكس فيرغسون الذي جلبه بمبلغ 12.24 20.3 مليون دولار سنة 2003. في الموسم التالي، فاز رونالدو بأول ألقابه مع النادي، وهو كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. ولعب مع المنتخب البرتغالي أيضاً أول بطولة أوروبية، وذلك في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2004، وسجل أول أهدافه في المباراة الافتتاحية مع المنتخب اليوناني. وساعد منتخبه للوصول إلى الدور النهائي، واختير ضمن تشكيلة نجوم كأس الأمم الأوروبية لهذه المسابقة.
هلا تخبرنا عن شخصية كريستيانو رونالدو خارج المعلب؟
إنّه شخص عادي، أحاول القيام بأمور عادية، محاطاً بعائلتي، وأصدقائي، وابني. وأحاول أن أكون عادياً قدر المستطاع. أتدرّب في النهار، وعند العودة إلى المنزل أحاول القيام بنشاطات أخرى تريحني.
ما شغفك الأكبر بعد كرة القدم؟
إنّني شغوف بعدّة أشياء، لكنني لن أذكر سوى واحدة منها، وهي اللعب مع ابني.
يعتبرك الكثيرون أفضل لاعب كرة قدم في العالم. ما الذي يدفعك إلى الأمام وأنت قد بلغت القمّة؟
أجد نفسي عاماً بعد عام أمام تحدّي تقديم الأفضل، فأتدرّب بجهد لأقدّم كل ما لدي دائماً. وهدفي الرئيسي هو أن أحقّق النجاح على الدوام. وهذا ما أسعى إليه طوال الوقت، وأظنّ أنّ آخر ثماني أو تسع، لا بل عشر سنوات كانت ناجحة. فأحاول الاستمرار بهذا النجاح.
ما أو من مصدر إلهامك الأكبر؟
إلهامي هم الناس الذين أعمل معهم والأشخاص المحيطون بي، فهم دائماً يشجّعونني ويمنحوني الفرص لأعمل بجهد وأبلي بلاءً حسناً. فيمدّونني بالطاقة الإيجابية، وهذا الأهمّ بالنسبة إلي.
ما خوفك الأكبر؟
أن أموت شاباً. لا أريد أن أفارق الحياة شاباً، بل أن أشيخ وأموت في الثمانين أو التسعين من العمر.
ما الذي يجول في بالك في اللحظة قبل النزول إلى الملعب؟
لا شيء محدّد. أحاول الاستمتاع بالأمر فحسب. فأنا أحبّ لعبة كرة القدم، لذا أستمتع بها، وأستمتع بالرياضة، وأتمنّى أن يستمتع بها أيضاً المعجبون والمشاهدون.