كم ارتكب السعوديون من مخالفات مرورية خلال 30 عاماً؟
الرجل: دبي
رغم وجود التشريعات ولوائح تنفيذية وأنظمة مواصفات قياسية للسلامة المرورية في السعودية، إلا أن الحوادث المرورية في ارتفاع بنسب مخيفة ، وبحسب دراسة سعودية حديثة تناولت المحددات الأساسية في السلامة المرورية، سجلت على السيارات داخل السعودية 126مليوناً و 400 ألف مخالفة مرورية خلال الـ30 عاماً الماضية.
وأكدت الدراسة التي قدمها الدكتور علي الرشيدي ارتفاع زيادة عدد المركبات المرخصة، حيث بلغت 42 % كما بلغ إجمالي عدد المخالفات المخالفات المرورية التي تم ضبطها في مناطق المملكة خلال الأعوام 1404 - 1434 هـ، نحو 126 مليونا و400 ألف مخالفة، بحسب صحيفة الوطن السعودية.
وأضافت أن من أبرز نقاط الضعف في العنصر البشري، تدني مستوى تعليم القيادة وممارستها كما أنه لا يوجد مؤهلون متخصصون قادرون على إيصال المعلومات الضرورية المتعلقة بقواعد القيادة والإشارات المرورية ومهارات القيادة المتعلقة بالحالات الخطرة والمسؤوليات الأخلاقية لمتعلمي القيادة، إضافة لافتقار بعض حملات التوعية المرورية التي يتم اعتمادها وتنفيذها من قبل الجهات المعنية بالسلامة المرورية للدعم المادي.
وتشير المحددات وفقاً للدراسة، إلى أن أبرز نقاط الضعف في عنصر المركبة عدم تحديث المعايير والمواصفات طبقا للمعايير المستحدثة عالميا، ضعف نظام الفحص، المعاينة، تدني جودة ورش الصيانة، واستخدام قطع الغيار المقلدة بالإضافة لعدم تطبيق نظام الفحص الدوري للمركبات بشكل دقيق وكامل.
وتضيف الدراسة أن غياب تحديث وتطوير المعايير والمواصفات للمركبة بشكل دوري والنقص في عدد محطات الفحص وعدم إلزام المركبات التي تعرضت لحوادث مرورية بالمعاينة للتأكد من سلامة إصلاحها، من أن أبرز نقاط الضعف في عنصر المركبة.
أما فيما يتعلق بصيانة المركبات وقطع الغيار المستخدمة أكدت الدراسة وجود عدد كبير من ورش ومراكز صيانة المركبات ليس لديها التدريب الكافي من وكلاء المركبات المعتمدين في السعودية، بحيث يقومون بدور إيجابي في سلامة المركبة، كما أن بعض هذه الورش لا يعمل بالمعايير والشروط الفنية المعتمدة بل يعمل بصورة عشوائية دون الاعتماد على كفايات معنية وفنية مدربة ومتخصصة.