كيف ساهمت مواقع التواصل في مساعدة الناجين من هجمات باريس
الرجل: دبي
في ظل سماع دوي انفجارات وإطلاق نار عشوائي في شوارع العاصمة الفرنسية “باريس”، بينما يصيب الهلع والذعر المارة والمواطنين القريبين من مواقع الانفجارات والعمليات الإرهابية التي شنها تنظيم “داعش” الإرهابي في خمس مناطق في العاصمة الفرنسية، تحولت مواقع التواصل الاجتماعي أثناء اشتعال الأحداث إلى وسائل ساعدت القريبين من مناطق الخطر في إنقاذهم، في دور جديد اكتسبته هذه المواقع أثناء تنفيذ الإرهابيين حادثهم الإرهابي.
أطلق “فيسبوك”، خدمة فورية لمنح المتواجدين بمحيط العمليات الإرهابية في باريس وأقاربهم وأصدقائهم، فرصة التأكيد على أنهم بأمان, كما نشر موقع "سنيار" الاماراتي
أما “تويتر”، فقد لجأ بعض سكان باريس إليه للبحث عن العالقين وعرض إيوائهم ليل الجمعة، بعدما تعرضت المدينة للفوضى، عن طريق استخدام هاشتاج “بورت أوفيرت”الذي يعني “افتح الباب” لعرض الإيواء بعدما حثت السلطات الناس على إخلاء الشوارع، وانتشر الهاشتاج على نطاق واسع حيث استخدمته أكثر من 400 ألف تغريدة خلال ساعات قلائل من تدشينه .
كما خصص موقع “جوجل” خريطة مفصلة عن أهم المناطق التي اشتعلت بباريس، نتيجة استهدافها بالعديد من الهجمات الإرهابية، وذلك باستخدام أداة “جوجل إيرث”،التي أتاحت معرفة المناطق التي تم استهدافها على الطبيعة
وكشفت الخريطة مكان الحفل الشعبي في باتاكلان، كما كشف “جوجل إيرث” المطعم الذي تم استهدافه من قبل المسلحون في زاوية شارع Charonne de وشارع فيدرب، والذي تم مقتل 18 شخصًا به، وكذلك استهداف مطعم آخر خارج المنطقة المحيطة Le Carillon، والذي قتل به 14 شخصا. وكشفت كذلك “جوجل إيرث” الاستاد الرياضي الرئيسي بفرنسا والذي سمع خارجه دوي انفجارين، وذلك خلال مباراة فرنسا وألمانيا لكرة القدم.
وفي نفس السياق، أعلنت شركة “جوجل” على قنواتها بوسائل الإعلام الاجتماعية، إطلاقها لإمكانية إجراء مكالمات دولية مجانية، دون أي رسوم على المكالمات إلى فرنسا، وذلك عبر دردشة الفيديو الجماعية Hangout
ووفقا لما نشرته عبر مدونتها، فستوفر إجراء مكالمات مجانية عبر تطبيقها المتوفر على نظامي الأندرويد، والـ iOs، بتخفيض تكلفة المكالمة 3 سنتات للدقيقة للاتصال بخط المحمول داخل فرنسا، و1% من سعر الدقيقة لأي تليفون ثابت، و1% لسعر الدقيقة من خارج باريس.