جراح تجميل يكشف أكثر 4 عمليات يجريها الرجل العربي
الرجل: دبي
أكد د. ياسر حلمي - استشاري وأستاذ جراحات التجميل والليزر بطب الأزهر- زيادة أعداد عمليات إجراء جراحات التجميل في المنطقة العربية، موضحا أن هذه الجراحات زادت من باب رغبة المريض في تجميل ذاته، أو التخلص من عيب خلقي أو تشوه ناتج عن حادث شديد.
وأضاف الدكتور حلمي - في تصريحات خاصة لـmbc.net تعليقا على دارسة برازيلية أكدت زيادة عدد عمليات التجميل بين البرازيليين - أنه رصد زيادة عمليات جراحات التجميل بين الرجال العرب من واقع ممارساته اليومية، ولكن لا توجد إحصاءات محددة يمكن الاستناد إليها في تحديد الرقم بدقة، وذلك بسبب البعد الاجتماعي وحرص الرجل الشرقي على عدم معرفة أحد بذلك، و بسبب عدم وجود هيئة طبية تكون مهمتها إحصاء إجراء مثل هذه العمليات التجميلية والترميمية.
وشدد الدكتور حلمي على أهمية وجود مثل الهيئة، لأنها تعطي أرقاما وانطباعات يمكن الاستناد إليها في رصد طبيعة مثل هذه العمليات، والتي ينبغي التعامل معها كحالة مرضية خاصة في الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات تجميلية لإزالة التشوهات واصلاح الحوادث وما ينتج عنها من فقدان للانسجة بما يلزم معها اجراء رقع او شرائح موضعية او ميكروسكوبية.
وأوضح استشاري جراحات التجميل والليزر أن المنطقة العربية تشهد حاليا انتشار عدد من العمليات الجراحية التجميلية، من بينها عمليات الجراحات الميكروسكوبية، وعمليات إزالة أورام الجلد والوجه واصلاح اعصاب واوتار وشرايين اليد.
وأضاف أن عمليات زراعة الشعر والتثدي لدى الرجال أصبحت واحدة من أكثر أنواع الجراحات التجميلية انتشارا بين الرجل العربي، إضافة إلى عمليات شفط الدهون، واصفا الأخيرة بأنها أصبحت الأكثر انتشارا.
وأرجع الدكتور حلمي ذلك إلى رغبة الرجل العربي في الحصول على أعلى درجات الرضا عن صورته الذهنية لجسده، وأن نظرته للجنس الآخر "الجنس اللطيف"، بات دافعا إضافيا يجبره على إجراء جراحات تجميل لتضبيط القوام، خاصة بعد إجراء ريجيم أو عمليات التخسيس لأصحاب الوزن الزائد.
وعن وجود عمليات لتغيير الجنس بين الرجال العرب، أوضح الدكتور حلمي أن هذه العمليات تكاد لا تذكر في المنطقة العربية، وذلك لاعتبارات دينية واجتماعية، رغم أن عمليات تغيير الجنس أصبحت منتشرة جدا في الكثير من دول العالم وعلى رأسها"تايلاند".
وكانت الجمعية البرازيلية لجراحة التجميل، قد أكدت زيادة أعداد جراحات التجميل بين البرازيليين، وتجرى بمعدل عملية واحدة كل دقيقتين، مشيرة إلى أنه ما بين العامين2009 و2014، ازدادت وتيرة هذه العمليات أربعة أضعاف، فارتفعت من 72 ألف عملية إلى 276 ألفا سنويا، أي ما معدله 31,5 عملية في الساعة الواحدة، وفقا لدراسة نشرتها الجمعية في صحيفة "استادو دي ساوباولو".
والعام الماضي وحده شهد إجراء 712 ألفا و902 جراحة تجميل للرجال والنساء البرازيليات على حد سواء، لتكون البرازيل ثاني بلد في العالم بعد الولايات المتحدة في عدد جراحات التجميل.