نصائح للعناية بالشعر من لارس سكووت
الرجل: دبي
تقدم عيادة هير كلينيكين لاستعادة الشعر علاجا لتساقط الشعر بالاستناد إلى منتجات خاصة، وتقنيات رائدة وأنظمة معالجة فريدة من نوعها. حجر الأساس بين المنتجات العلاجية لدى هير كلينيكين هو سائل خاص محضّر حسب الطلب يدعى "إكستراكت". كما أن هذه المستخلصات مشتقة في الأساس من أصل نباتي وتحتوي على تركيبات خاصة من مكونات غذائية المصدر مثل البروتينات النباتية و مركبات فريدة من الأحماض الأمينية، المعادن و الأحماض الدهنية.
كما تقدم هير كلينيكين مجموعة فريدة من أنواع الشامبو المتخصص و بلسم الشعر و منتجات التصفيف التي تدعم تأثير المستخلصات. إن استبدال المنتجات العادية للعناية بالشعر و تصفيفه بمنتجات هيركلينيكين هو غالباً ما يكون كافياً لمعالجة مشاكل تساقط الشعر. كل المنتجات هي ذات جودة عالية و خالية من العطور و الملونات و المواد الحافظة.
إن تخصيص المكونات الموجودة في مستخلص إكستراكت لتلائم حاجة كل زبون و التعديلات الجارية عليها خلال تقدم عملية العلاج هي أمر أساسي. يمكن لعملية العلاج أن تتم في المنزل و يجب المحافظة عليها لبعض الوقت حتى تحقيق النتائج المطلوبة. يتم تطبيق المستخلص كل ليلة و إزالته باستخدام شامبو و بلسم خاص في الصباح. كما تستمر استشارات المتابعة، وتقع عيادة دبي في شارع شاطئ الجميرا، مقابل فندق فور سيزونز.
تجدون أدناه بعض نصائح العناية بالشعر من مؤسس هير كلينيكين لارس سكوت:
* يجب غسل الشعر كثيراً بشامبو خال من العطور والألوان والسيليكون والمواد الحافظة الإشكالية. وبرغم التقارير التي تحذر من غسل الشعر بشكل متكرر لتفادي تجريد الشعر وفروة الرأس من الزيوت الطبيعية، إلا أن الشامبو المناسب لا يؤذي الشعر ويمكن استخدامه كل يوم أو يومين. في هير كلينيكين نقدم نصائح لزبائننا حول عدد المرات التي ينبغي عليهم غسل شعرهم والشامبو الذي يجدر بهم استخدامه وكيفية العناية بالشعر وفروة الرأس بشكل عام.
* في حال استخدام منتجات لتصفيف الشعر، يجب الحرص على استخدامها بعناية وتجنب لمس فروة الرأس لأن معظم منتجات تصفيف الشعر مليئة بالمكونات الكيميائية بحيث يسبب التعرض لها على المدى الطويل الحساسية والأكزيما كما يؤثر سلبا على الجسم عموما. وتجدر الإشارة إلى أن منتجات التصفيف التي تقدمها عيادة هير كلينيكين خالية من أي مكونات إشكالية.
* لدى التعرض لأشعة الشمس المباشرة، يجب تغطية الشعر لأن أشعة الشمس والحرارة بشكل عام يؤثران على مظهر الشعر وصحته. ويتكون جذع الشعرة من بروتين ميت ثابت يسمى الكيراتين وهو مقسم إلى ثلاث طبقات. الطبقة الخارجية هي الطبقة الناتجة عن جداول معبأة بإحكام في بنية متداخلة مشابهة لألواح السقف. فتؤثر الحرارة على هذه الطبقة وتضر بالشعر. كما أن الشعر الداكن خصوصا، على الرغم من أنه أقوى عادة من الشعر الاشقر، هو أكثر عرضة للضرر من أشعة الشمس وينبغي حمايته بغطاء.
* يجب التخطيط جيدا لتفادي الإجهاد! فالإجهاد من أكثر العناصر تأثيراً بالشعر لأنه غالبا ما يؤدي إلى عوائد سلبية كاتباع نظام غذائي سيئ مثلا. وغالباً ما يلجأ المدخنون والمدمنون على القهوة إلى هذه العوائد عندما يكونوا معرضين للإجهاد، فتتأثر أنماط نومهم أيضا في كثير من الأحيان، ما يترك أثرا سلبيا كبيرا على الجسم وعلى النظام الهرموني خصوصا.
كما يمكن لنقص المواد الغذائية وارتفاع مستويات بعض الهرمونات المعينة في الجسم جراء الإجهاد أن يزيدا بشدة من فقدان الشعر – وهو أمر يمكن تجنبه في حالات إجهاد أخف أو في حال غياب الإجهاد. أما الطريقة الأفضل للحد من الإجهاد فهو الإقرار أولا بوجود مشكلة وثانيا تحديدها وغالباً ما يمكن التغلب على جزء كبير من الإجهاد من خلال التخطيط الفعال.
* يجب تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات غير المصنعة التي تحتوي على مستويات مناسبة من البروتين والكربوهيدرات والأحماض الدهنية والماء، فمن شأن الاختلالات أن تؤثر سلبا على آليات مختلفة داخل الجسم، وهذا بدوره يمكن أن يؤثر سلبا على الشعر. لذا يجب ضمان تشكيلة جيدة من الطعام واتباع نظام غذائي صحي بهدف خلق ظروف مثلى تساعد على نمو الشعر بدلا من تلفه.
* في حال التخطيط لفقدان الوزن أو في حال اتباع حمية غذائية، يجب الحرص على عدم فقدان الكثير من الوزن في خلال فترة قصيرة لأن ذلك قد يسبب صدمة للجسم ويؤدي إلى تغيرات هرمونية في النظام تؤدي بدورها إلى فقدان الشعر. أما الحميات الغذائية القاسية فهي غير صحية على كافة الأصعدة – ومن الأفضل اختيار نظام غذائي صحي على مدة طويلة الأجل تهدف إلى فقدان الوزن بطريقة مستقرة ومتزنة لا تؤثر على الجسم. استشر اختصاصي تغذية إذا لزم الأمر.
* يجب ممارسة الرياضة ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع بهدف تحسين الصحة العامة ودعم التوازن الهرموني العام لتتحسن صحة الشعر أيضا.
* يجب تفادي شرب القهوة أو المشروبات الأخرى الغنية بالكافيين ابتداء من الساعة الرابعة بعد الظهر لضمان نوم عميق وتوازن هرموني أفضل وتمثيل غذائي أفضل ومزيد من الطاقة وظروف أكثر تناسباً لشعر صحي.
* عند صبغ الشعر، يجب تفادي اتصال الأصباغ بفروة الرأس – على الصبغة أن تغطي الشعر فقط. فالعديد من منتجات تلوين الشعر تحتوي على مواد كيميائية غير مناسبة للجلد، كالـphenylendiamine (PPD) مثلاً وغيرها من المواد. وفي حال تسبب ذلك برد فعل تحسسي، قد يؤدي ذلك إلى الأكزيما وإلى نسبة عالية من فقدان الشعر.
* يجب استخدام مجفف الشعر بأقل نسبة ممكنة لأن ما يؤذي الشعر لا يقتصر على الحرارة، فالطاقة الكهربائية كفيلة بإيذائه أيضا. والأمر نفسه ينطبق على الآلات الحديدية المستخدمة لتنعيم الشعر.
* يجب شراء مصفي مياه للاستحمام للحد من الأضرار التي يعاني منها الشعر والناتجة عن المواد الكيميائية في الماء كالكلور مثلا.