الدنيم: ما سرّه ؟ وهل يصبح مرادفاً للاناقة الرسمية؟
ألمانيا: "الرجل"
لطالما اعتبر الدنيم الخامة التي تحضر في السوق دوما وطوال ايام السنة. كما انه يمتاز بسلسلة من المعايير التي تخوله الدخول الى كل الخزانات مهما تباين أسلوبها أو تفاوتت ميزانياتها. اما السر فيعود الى اكثر من سبب:
يعتبر قماشا سهل التنسيق،
إذ يمكن تنسيقه مع القطن والكتان في أيام الصيف والربيع، كما يمكن تنسيقه مع الصوف والجوخ وسواه من الخامات في الايام الباردة.
يعتبر قماشا مريحا
، إذ يضمن سهولة التحرك والتنقل.
يعتبر قماشا سهل التبني في كل الاطلالات اليومية،
أكانت رياضية، أي سروال دنيم مع قميص بولو بزرين أم في إطلالة يومية كاجوال اي سروال دنيم مع قميص مزرر (نمط اوكسفورد) أم كنزة كارديغان مزررة...
يتوافر بأسعار تناسب كل الفئات الاجتماعية،
فهو على العكس من الكشمير مثلا، لا يعتبر حكرا على اصحاب الميزانيات المتوسطة او العالية. إنما الملاحظ ا الاختلافات تحصل على صعيد القصات من مستوية وضيقة وفضفاضة.
في هذا الموسم، لجأت العديد من الدور العالمية المرموقة الى إعادة اطلاق هذا القماش، منها "ديور" (Dior) ، "لوي فويتون" (Louis Vuitton)، "فالينتينو" (Valentino) وسواها الكثير.
هذه العودة للدنيم على أرفع المنصات العالمية، لم تكن كسابقاتها من الاطلالات، إذ رأينا هذه الخامة على هيئة:
- معاطف طويلة
- سراويل بقصات رسمية
- بذلات رسمية
لذلك، يمكن الحديث عن عصر متجدد للدنيم الذي يطل بحلة متجددة تجعله ضرورة للاناقة الرسمية بعدما اعتبر من المحرمات.