هل أثّرت فضيحة “فولكس فاغن” على الإمارات؟
الرجل: دبي
شغلت فضيحة الانبعاثات الغازية لسيارات شركة فولكس فاغن والتي بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية وسائل الإعلام العالمية خلال الأسبوع الماضي، وبدأت هذه الفضيحة تنتشر كالنار في الهشيم من بلد إلى آخر.
وقال الشركة يوم الأربعاء الماضي إنه إلى جانب السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية والبالغ عددها 11 مليون سيارة تمكنت من تجاوز اختبارات التلوث عن طريق الغش، هناك 1.2 مليون سيارة تباع في المملكة المتحدة تم تزويدها بنفس النظام، بالإضافة إلى 120 ألف سيارة في كوريا الجنوبية، كما تواجه فولكس فاغن غرامة تصل إلى 1.1 مليون دولار في أستراليا في حال ثبات تزويد سياراتها بنفس البرنامج.
إلا أن روب ماكنزي المتحدث باسم فولكس فاغن في الشرق الأوسط أكد في حديث لصحيفة ذا ناشيونال على أن الإمارات ومنطقة الخليج لم تكن من بين الدول التي تأثرت بالفضيحة. وأضاف المتحدث: “نحن لا نزود نماذج سيارات فولكس فاغن في الشرق الأوسط بمحركات الديزل”.
و كان مسؤول بوكالة توزيع سيارات فلوكس فاغن في المملكة العربية السعودية قد طمأن عملاء الشركة أن كافة السيارات في الشرق الأوسط لا تعمل بالديزل كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.
وقال المصدر في حديث لصحيفة الرياض إن عدداً من العملاء طلبوا في أوقات سابقة من الشركة الحصول على سيارات فولكس فاغن تعمل بالديزل، إلا أن الشركة رفضت تلك الطلبات بدعوى أن الديزل في الخليج يختلف تماماً عن المواصفات التي تعمل بها سيارات الشركة.
الجدير بالذكر أن فولكس فاغن قامت باستدعاء خمسة ملايين سيارة لأسباب تتعلق بعملية التلاعب في نسبة الانبعاثات عن طريق استخدام برنامج كمبيوتر مقعد يساعد سياراتها على خداع سلطات البيئة.