أطباء يحذرون: الاستحمام الصباحي قد يسبب مشكلات جلدية
الاستحمام جزء أساسي من الروتين اليومي لكثير من الأشخاص، لكن توقيته قد يكون له تأثير أكبر مما نعتقد. وفقًا للخبراء، فإن الاستحمام في الصباح قد يكون خطأً شائعًا، حيث يترك البكتيريا والأوساخ تتراكم على الفراش، مما يؤدي إلى مشكلات جلدية مثل حب الشباب والإكزيما، إضافة إلى تأثيره السلبي على النوم.
مخاطر الاستحمام الصباحي
بحسب الدكتور أراجونا جوزيبي، المستشار الطبي في Prescription Doctor، فإن عدم الاستحمام مساءً وبالتحديد قبل النوم، قد يؤدي إلى تراكم الأوساخ والمواد المسببة للحساسية على الفراش، مما قد يسبب:
- تفاقم مشكلات البشرة مثل حب الشباب بسبب تراكم الزيوت والأتربة على الوسائد.
- تهيّج الجلد نتيجة تراكم العرق والملوثات التي تمتصها البشرة طوال اليوم.
- زيادة خطر الحساسية الليلية بسبب انتقال الملوثات إلى السرير والوسائد.
هل ينبغي الاستحمام كل يوم حقًا؟
كيف يعزز الاستحمام المسائي جودة النوم؟
وفقًا للدكتور جيسون سينغ، الطبيب العام في فيرجينيا، فإن الاستحمام ليلاً يمكن أن يحسن جودة النوم عبر عدة طرق، منها:
- تحفيز إنتاج الميلاتونين: حيث يساعد الماء الدافئ على إفراز هرمون النوم، مما يسهل الاسترخاء.
- تنظيم درجة حرارة الجسم: بعد الاستحمام، يبرد الجسم تدريجيًا، مما يحفز النوم العميق.
- تحسين رطوبة البشرة: أثناء النوم، تتجدد خلايا الجلد، مما يجعل الترطيب الليلي أكثر فاعلية.
خبراء يجددون التحذير من الاستحمام اليومي بالماء الساخن
دعم علمي لفوائد الاستحمام الليلي
أيدت دراسة تحليلية شملت 17 دراسة نُشرت عام 2019 هذه الفوائد، حيث وجدت أن الاستحمام بالماء الدافئ بين 40-42.5 درجة مئوية يحسن جودة النوم بشكل ملحوظ.
لذلك الاستحمام في المساء ليس مجرد عادة صحية، بل مفتاح لنوم أفضل وبشرة أكثر صحة. إذا كنت تعاني من مشكلات جلدية أو تجد صعوبة في النوم، فقد يكون تعديل وقت استحمامك هو الحل البسيط والفعال.