موكيش أمباني يخرج من قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم ويظل الأغنى في آسيا

 شهد موكيش أمباني، رئيس شركة ريلاينس إندستريز، تراجعًا كبيرًا في ثروته في العام 2025، مما أدى إلى خروجه من قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم.

 ويعود هذا التراجع إلى الزيادة الكبيرة في الديون والضغوط التي تواجهها الشركة في قطاعات الطاقة والتجزئة. رغم ذلك، حافظ أمباني على مكانته كأغنى شخص في قارة آسيا. في نفس الوقت، أصبح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الأغنى في العالم بعدما زادت ثروته بنسبة 82%.

تحديات أمباني وقطاع ريلاينس

وفقًا لتقرير هورون غلوبال ريتش ليست لعام 2025، شهد موكيش أمباني انخفاضًا في ثروته مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة الديون والصعوبات التي تواجهها شركة ريلاينس إندستريز في قطاع الطاقة والتجزئة. تواجه الشركة تحديات تتمثل في تراجع نمو المبيعات ومخاوف الديون، مع محاولات التحول إلى المنصات الرقمية والطاقة المتجددة وتوسيع أعمال التجزئة.

بالصور.. شاهد مجموعة سيارات عائلة أمباني الفاخرة

صعود إيلون ماسك

وفي الوقت الذي تراجع فيه موكيش أمباني، تمكن إيلون ماسك من تعزيز مكانته كأغنى شخص في العالم، حيث ارتفعت ثروته بنسبة 82%، ليصل إجمالي ثروته إلى 420 مليار دولار. ويعكس هذا التغيير الهيمنة المتزايدة لتسلا في صناعة السيارات الكهربائية وتوسعها في الأسواق العالمية.

إنجازات روشني نادر

وفي تطور لافت، أصبحت روشني نادر، رئيسة HCL، خامس أغنى امرأة في العالم. ومن خلال تلقيها حصة تبلغ 47% من شركة HCL من والدها، شيف نادر، أصبحت روشني نادر أول امرأة هندية تصل إلى قائمة أغنى 10 نساء في العالم، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الهند.

أنانت أمباني يخصص مرسيدس G لكلبه المحبوب (صور)

على الرغم من التحديات التي يواجهها في قطاع ريلاينس، يبقى موكيش أمباني أحد الشخصيات الاقتصادية البارزة في آسيا. بينما يعزز إيلون ماسك مكانته كأغنى شخص في العالم، تسجل النساء في العالم خطوات مهمة، مثل روشني نادر، التي تواصل تحقيق إنجازات كبيرة في عالم المال والأعمال.