ماريا شرايفر تكشف تفاصيل صادمة عن طلاقها من أرنولد شوارزنيجر
في إصدارها الشعري الجديد بعنوان "أنا ماريا"، فتحت ماريا شرايفر قلبها لمشاعر الخسارة والخذلان التي مرت بها بعد طلاقها المؤلم من نجم هوليوود السابق وحاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر. الكتاب يتضمن مقتطفات عاطفية تكشف عن الأثر النفسي العميق الذي تركته نهاية زواج استمر 25 عامًا، ماريا البالغة من العمر 69 عامًا كتبت بإحساس بالغ:
"كسر قلبي، كسر روحي، كسر ما تبقى مني".
نهاية زواج بسبب خيانة صادمة
تعود جذور الطلاق إلى عام 2011، حين اعترف شوارزنيغر بإنجابه طفلاً من مدبرة منزله، ميلدريد باينا. ذلك الاعتراف هز أسس العلاقة، وفتح الباب أمام نهاية صاخبة لإحدى أكثر العلاقات شهرة في الأوساط السياسية والفنية.
كتبت شرايفر في كتابها:
"انفجر سدّ إنكاري المزمن... لم يكن لدي زواج، ولا والدين، ولا وظيفة، وفجأة انكشف كل شيء".
كما أن وفاة والديها، يونيس وسارجنت شرايفر، عامي 2009 و2011، زادت من الإحساس بالفقد، لتتحول تلك المرحلة إلى ما وصفته بـ"الدوامة".
دعم الأبناء كان السند الحقيقي
رغم الألم، وجدت ماريا سندًا حقيقيًا في أبنائها الأربعة؛ كاثرين (35 عامًا)، كريستينا (33 عامًا)، باتريك (31 عامًا)، وكريستوفر (27 عامًا). وأشادت بصمودهم في وجه العاصفة الأسرية، ووصفتهم بأنهم أظهروا "النعمة والشجاعة والشرف"، مؤكدة أن محبتهم منحتها القوة لتخطي أحلك فصول حياتها.
اقرأ أيضًا: L2: إمبوران يشعل مواقع التواصل... هل يظهر عامر خان إلى جانب شقيقته؟
لا رغبة في إعادة فتح الجراح
ورغم حديثها العميق في الكتاب، أكدت ماريا أنها لا ترغب في مناقشة تفاصيل الطلاق مجددًا، قائلة:
"كُتب الكثير عن نهاية زواجي، وبصراحة، لا أشعر أنني بحاجة إلى التطرق له هنا، أو في أي مكان آخر".
قصيدة بعيون امرأة تجاوزت الألم
كتاب "أنا ماريا" لا يوثق فقط ألم الطلاق، بل يُجسد رحلة شفاء امرأة عاشت في دائرة الضوء، وواجهت الخيانة، ثم أعادت بناء ذاتها. العمل يجمع بين الصدق الشخصي والشاعرية الإنسانية، ما يجعله صوتًا صادقًا للكثير من النساء اللواتي مررن بتجارب مماثلة.