رونالدو يحقق رقمًا قياسيًا جديدًا في المباريات الدولية مع البرتغال
واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم، بعد أن كرّمته موسوعة غينيس للأرقام القياسية تقديرًا لإنجازه الجديد كأكثر لاعب تحقيقًا للانتصارات في تاريخ المباريات الدولية.
ويأتي هذا الإنجاز التاريخي بعد أن بلغ عدد انتصارات رونالدو مع المنتخب البرتغالي 132 مباراة دولية فاز بها، متجاوزًا كافة أساطير اللعبة في عدد الانتصارات الدولية، ليُضيف رقمًا قياسيًا جديدًا إلى سجلّه الحافل.
وقد جاء التكريم رسميًا قبل انطلاق مباراة البرتغال والدنمارك، مساء الأحد، ضمن إياب الدور ربع النهائي من منافسات دوري الأمم الأوروبية، ليكون بمثابة احتفاء جماهيري وشخصي بأحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة.
اقرأ أيضًا: بنزيما يعلق على تصريح رونالدو حول اللاعب الأفضل في تاريخ كرة القدم.. ماذا قال؟
إنجازات لا تتوقف
رغم بلوغه 40 عامًا، لا يزال كريستيانو رونالدو يحافظ على مستوياته العالية داخل المستطيل الأخضر، ويواصل تحطيم الأرقام القياسية مع منتخب بلاده. وإلى جانب الرقم القياسي في عدد الانتصارات، لا يزال "الدون" يحمل لقب الهداف التاريخي للمنتخبات الوطنية، متقدّمًا على منافسيه بفارق مريح.
وسبق لرونالدو أن حقق أكثر من 200 مشاركة دولية بقميص منتخب البرتغال، مسجّلًا خلالها ما يزيد على 120 هدفًا دوليًا، وهي أرقام غير مسبوقة في تاريخ اللعبة، وتعكس مدى استمرارية النجم البرتغالي على أعلى المستويات.
موسوعة غينيس: رونالدو ظاهرة كروية
وأشادت موسوعة غينيس في تعليقها على التكريم بـ"الروح القيادية والثبات الكبير الذي أظهره رونالدو على مدى أكثر من 20 عامًا من اللعب الدولي"، مؤكدة أن هذا الإنجاز لا يعكس فقط طول المسيرة، بل نوعية الأداء والثبات في المستوى العالي على مدار سنوات.
ويمثّل هذا التكريم الجديد إضافة نوعية إلى قائمة الإنجازات الفردية التي حققها النجم البرتغالي على الصعيدين الشخصي والدولي، بدءًا من التتويج بـخمس كرات ذهبية، ومرورًا بحصد بطولة أمم أوروبا 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019، وحتى تحطيم عشرات الأرقام القياسية الفردية في البطولات الأوروبية والدولية.
اقرأ أيضًأ: رونالدو يتصدر قائمة الرياضيين الأعلى أجرًا في العالم لعام 2024
الإرث الكروي لرونالدو يتعزز
في كل مرة يعتقد فيها البعض أن كريستيانو رونالدو قد بلغ ذروته، يثبت النجم البرتغالي العكس تمامًا.
فبينما ينشغل الجيل الجديد من اللاعبين بملاحقة أول ألقابه، يواصل رونالدو تعزيز إرثه الكروي بأرقام تتخطّى مجرد الألقاب والبطولات، لتمتد إلى سجلات التاريخ وموسوعات الأرقام القياسية.
ويبدو أن رونالدو لا يخطط للتوقف قريبًا، بل يواصل السعي نحو تحقيق المزيد من المجد سواء مع ناديه أو مع منتخب بلاده، مُثبتًا أن العمر مجرد رقم، وأن الإرادة قادرة على تخطي الحدود.