"جاستن بيبر" يعترف: أعاني الغضب وأكره نفسي أحيانًا
في منشورات غامضة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف المغني الكندي "جاستن بيبر Justin Bieber"، البالغ من العمر 31 عامًا، عن معاناته مع نوبات الغضب وشعوره أحيانًا بالكراهية تجاه ذاته، مما أثار موجة من القلق بين جمهوره حول حالته النفسية مؤخرًا.
وكتب "بيبر" في أحد منشوراته: "أنا أيضًا لدي مشكلات غضب، لكنني أريد أن أتطوّر وألا أكون ردّ فعل دائمًا"، مضيفًا رمز اليد على الوجه كإشارة للندم. وقد أرفق المنشور بثلاث صور، إحداها تُظهره منحني الرأس مرتديًا سترة "هودي"، وأخرى له وهو طفل، وثالثة لمجموعة حاويات شحن وصورة صغيرة يُعتقد أنها لابنه "جاك بلوز Jack Blues".
اقرأ أيضًا: عرض منزل جاستن بيبر السابق للبيع مقابل 35 مليون دولار
الصراع مع الذات والرغبة في البقاء أصيلاً
في منشور آخر نُشر في اليوم نفسه، ظهر "بيبر" وهو يعزف الموسيقى مع فرقة صغيرة، وكتب تعليقًا لافتًا قال فيه: "أعتقد أنني أكره نفسي أحيانًا عندما أشعر بأنني بدأت أفقد أصالتي". وتابع: "ثم أتذكّر أننا جميعًا نُجبر على الشعور بأننا لسنا كافين، ومع ذلك، أكره عندما أغيّر نفسي لإرضاء الآخرين".
هذه الاعترافات جاءت بعد أيام من تصريح سابق له عبر "إنستجرام"، قال فيه: "لطالما شعرت أنني لا أستحق، رغم كم الحب الذي أعيشه"، ما فُسّر على أنه إشارة جديدة إلى صراعه مع القلق والاكتئاب.
ظهور علني يبدد الشائعات جزئيًا
ورغم القلق المتصاعد حول حالته، رُصد "بيبر" ليلة الجمعة برفقة زوجته "هايلي بيبر Hailey Bieber"، في موعد عشاء بأحد مطاعم المشاهير في "ويست هوليوود West Hollywood"، حيث بدا مرتاحًا وهادئًا، وفق الصور التي التقطها المصورون.
وكانت شائعات قد طالت "بيبر" في الأسابيع الماضية بشأن تعاطي المخدرات، إلا أن ممثليه القانونيين نفوا ذلك تمامًا، واصفين الشائعات بـ"الضارة وغير المسؤولة".
اقرأ أيضًا: جاستن تيمبرليك يغني في أبوظبي
يُذكر أن الزوجين استقبلا طفلهما "جاك بلوز" في أغسطس 2024، وهو أول مولود لهما منذ زواجهما عام 2018، بعد أشهر قليلة من انفصال "بيبر" النهائي عن المغنية "سيلينا غوميز Selena Gomez".
هل يتضمن ألبوم "سيلينا" رسائل مبطنة؟
بالتزامن مع منشورات "بيبر"، تسود تكهنات بأن ألبوم "سيلينا غوميز" الجديد "I Said I Love You First" يتضمّن رسائل مبطنة إلى "بيبر"، خاصة مع صدور الأغاني بعد ولادة طفله الأول، وهو ما اعتبره البعض محاولة لإعادة إحياء قصتهما القديمة في ظل حياته العائلية الجديدة.