بسبب أعمال التجديد.. برشلونة يقرر تأجيل العودة إلى كامب نو
أعلن نادي برشلونة الإسباني رسميًا عن تأجيل العودة إلى ملعب "كامب نو" بسبب استمرار أعمال التجديد والإصلاحات. وكان من المقرر أن يُفتتح "كامب نو" في نوفمبر الماضي بحلته الجديدة، لكن بسبب تباطؤ وتيرة العمل، قررت إدارة النادي تأجيل العودة إلى الملعب حتى اكتمال كل عمليات التحديث.
برشلونة يقرر تمديد فترة اللعب في ملعب لويس كومبانيس
وفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن تكلفة تجديد "كامب نو" ستصل إلى مليار و250 مليون جنيه إسترليني، مما يجعله واحدًا من أغلى مشاريع التجديدات الرياضية في تاريخ كرة القدم. كما نشرت الصحيفة صورًا وفيديوهات تُظهر تقدم الأعمال في الملعب، مؤكدة أن المشروع، عند اكتماله، سيوفر تجربة مذهلة للجماهير.
اقرأ أيضًا: منافسة شرسة على صدارة الدوري الإسباني بين "برشلونة" و"ريال مدريد"
كما أعلنت الصحيفة أن برشلونة قد أبرم اتفاقًا مع إدارة ملعب لويس كومبانيس للاستمرار في استضافة المباريات حتى نهاية الموسم الحالي. حيث سيخوض الفريق آخر مبارياته في ملعب لويس كومبانيس أمام فياريال في 18 مايو المقبل.
وبحسب التقارير، فإن برشلونة قد يضطر للعب الموسم المقبل في ملعبه القديم "لي كورتس"، الذي يتسع لـ 60 ألف متفرج، قبل العودة النهائية إلى "كامب نو" بعد اكتمال كافة الأعمال.
الكامب نو في حلّته الجديدة
في إطار تطور نادي برشلونة الكبير، يعكف النادي على تحديث وتجديد ملعب "كامب نو" ليصبح واحدًا من أكبر وأحدث الملاعب في العالم. تم إطلاق المشروع في أواخر 2024 ليُحوّل كامب نو إلى تحفة معمارية تواكب العصر الحديث وتوفر تجربة لا مثيل لها للجماهير.
اقرأ أيضًا: برشلونة ضد أوساسونا في 27 مارس.. موعد جديد بعد تأجيل المباراة
وتستهدف إدارة برشلونة من خلال هذه التحديثات تقديم إستاد يحقق أقصى درجات الفخامة والراحة، ليحتفظ بمكانته كأحد أهم الملاعب في تاريخ كرة القدم. وفي الوقت الذي كانت التوقعات تشير إلى إعادة افتتاح الملعب في نوفمبر 2024، إلا أن تأخيرات فنية ومالية أدت إلى تمديد فترة العمل، ما دفع النادي إلى استمرار اللعب في ملعب "لويس كومبانيس"، الذي يظل خيارًا عمليًا رغم تباين المساحة وحجم الجماهير.
إضافة إلى الأعمال الإنشائية الضخمة، تتضمن عملية التحديث أيضاً إدخال تقنيات حديثة في الملعب لتعزيز التجربة الإعلامية، مرافق إضافية، وتطوير الهيكل لتناسب طموحات النادي المستقبلية.