ميليندا غيتس تكشف عن تفاصيل طلاقها المؤلم من بيل غيتس
في حديث صريح ومؤثر، كشفت "ميليندا غيتس" عن تفاصيل طلاقها المؤلم من زوجها السابق "بيل غيتس"، مؤسس شركة "مايكروسوفت". بعد زواج دام 27 عامًا، أعلنت "ميليندا" و"بيل" انفصالهما في مايو 2021، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا القرار وتأثيره على حياتهما الشخصية والمهنية.
ميليندا غيتس تتحدث عن تجربة الطلاق
في مقابلة مع برنامج "Good Morning America"، تحدثت "ميليندا" عن الصعوبات التي واجهتها خلال فترة الطلاق وكيف تمكنت من تجاوزها.
أشارت إلى أن العمل الخيري المشترك بينها وبين "بيل" ساعدهما في التعامل مع التحديات التي صاحبت الانفصال.
قالت: "عندما كنا نعمل في تفاصيل الطلاق وكان هناك حزن، كنا لا نزال نأتي إلى المؤسسة. أعتقد أن هذا جعلنا متماسكين وسمح بمزيد من الراحة خلال تلك الفترة، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الأمور سلسة نوعاً ما في النهاية".
بيل غيتس يعترف بأخطائه
من جانبه، اعترف "بيل غيتس" بارتكابه أخطاء خلال فترة زواجهما، مشيرًا إلى أنه يتحمل مسؤولية التسبب في الكثير من الألم لعائلته. في مقابلة في مايو 2022، وصف الطلاق بأنه "شيء محزن" وأكد أنه كان عامًا صعبًا على الجميع، لكنه يشعر بالرضا لأنهم جميعًا يمضون قدمًا الآن.
اقرأ أيضًا: "ويل سميث" يعود إلى عالم الهيب هوب بألبوم جديد بعد 20 عامًا من الغياب
تأثير الطلاق على مؤسسة بيل وميليندا غيتس
بعد الإعلان عن الطلاق، ظهرت تساؤلات حول مستقبل مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" الخيرية، التي تمتلك أصولًا تقارب 50 مليار دولار، مما يجعلها ثاني أكبر مؤسسة خيرية في العالم.
حاليًا، تخطط المؤسسة لفترة تجريبية مدتها عامان لمعرفة ما إذا كان يمكن للزوجين السابقين الاستمرار في العمل معًا بشكل بناء كرؤساء مشاركين وأمناء. إذا لم يكن الأمر كذلك، ستستقيل "ميليندا" من المؤسسة، وستتلقى موارد شخصية من "بيل" لعملها الخيري، مع التأكيد على أن هذه الموارد ستكون منفصلة تمامًا عن هبة المؤسسة التي لن تتأثر .