في ظل الأجواء الباردة في السعودية.. كيف يؤثر الصيام على الجسم؟
تشهد المملكة موجة طقس بارد في معظم مناطقها؛ ومع استمرار انخفاض درجات الحرارة يتساءل البعض عن تأثير الصيام على الجسم، الذي يحتاج إلى طاقة إضافية للحفاظ على درجة حرارته عند متوسط 37 درجة مئوية.
ووفقًا لموقع "العربية"، للصيام خلال الطقس البارد آثار إيجابية على إنقاص الوزن مقارنة بفصل الصيف، خاصة مع تحفيز الهواء البارد لإنتاج "هرمون الدوبامين"، لتعزيز طاقة الجسم والحد من أعراض الاكتئاب، خاصة لدى المصابين باضطرابات الأكل.
كما يساعد الصيام شتاءً على تجديد وصيانة الخلايا، وفقدان معدلات أعلى من الدهون بسبب زيادة استهلاك الطاقة، للحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية، خاصةً وأن الجسم يفعل خاصية استهلاك الدهون المخزنة كمصدر للطاقة، ما يجعل الصيام شتاءً فرصة مثالية لحرق أسرع للدهون، وإنقاص الوزن بشكل مثالي.
هذا إلى جانب زيادة معدلات حرق السعرات الحرارية، وتحفيز الأيض ودعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين وظائف الكبد والجهاز الهضمي، فالامتناع عن تناول الطعام لفترة طويلة يدفع الجسم لاستخدام مخزون الدهون كمصدر طاقة، ويدفع الجسم لإفراز مجموعة من الإنزيمات لتكسير الدهون أبرزها "اللايبيز".
فيما أكد مجموعة من الأطباء خلال حديثهم، أن الجسم خلال الصيام في الأجواء الباردة، يتبع آلية تكيف طبيعية أقرب للنظام الذي يتبعه الجمل في تكسير دهون جسمه، عبر الاعتماد على المخزون الغذائي الداخلي، للحفاظ على الوظائف الحيوية والحماية من آثار الصيام.
اقرأ أيضًا رجيم شهر رمضان ونصائح فعالة لخسارة الدهون في الصيام
وأوصى الأطباء بتناول بعض الأطعمة، التي تساعد في زيادة تدفئة الجسم خلال الشتاء، عبر تنشيط الدورة الدموية، وتحفيز الأيض، وتعزيز الشعور بالشبع، ورفع درجة حرارة الجسم تدريجيًا.
وضمت القائمة: القهوة، الشوفان، البقوليات، شوربة العدس، الأرز البني والكربوهيدرات المعقدة، إلى جانب العسل لدعم وتعزيز المناعة لمقاومة فيروسات الشتاء.
اقرأ أيضًا "الجسم بحاجة إليه".. شُرب مسحوق البروتين خلال شهر رمضان "أمر لا بد منه"
فيما ناشدوا بضرورة الحفاظ على ترطيب الجسم بالسوائل خلال فترة ما بين الإفطار والسحور، عبر تناول الماء تدريجيًا دون الإفراط في شربه، خاصة عند السحور لتفادي زيادة التبول.