تجربة فريدة في عالم كرة القدم.. مارسيلينيو بارايبا يتولى قيادة فريقين في وقت واحد
في خطوة غير تقليدية، وجد المدرب البرازيلي مارسيلينيو بارايبا نفسه أمام تحد استثنائي بعد أن تم تعيينه مدربًا لفريقين في غضون 24 ساعة فقط، ليتولى مسؤولية كل من أمريكانو-آر جيه، الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية البرازيلي، وناسيونال دي باتوس، الذي يكافح لتفادي الهبوط في بطولة بارايبانو.
وهذه الخطوة أثارت موجة من الدهشة والجدل في الأوساط الرياضية، وسط تساؤلات حول مدى إمكانية نجاح المدرب في إدارة فريقين في الوقت ذاته.
وأثار الإعلان عن هذه الخطوة غير المعتادة موجة من التساؤلات عبر منصات التواصل الاجتماعي في البرازيل، حيث اعتقد البعض أن الأمر قد يكون مجرد خطأ، إلا أن كلا الإعلانين كان صحيحًا، ليجد بارايبا نفسه أمام مهمة مزدوجة تتطلب جهدًا استثنائيًّا.
مهام متداخلة وجدول مزدحم
ويخوض فريق ناسيونال دي باتوس المرحلة الأخيرة من الدور الأول لبطولة بارايبانو في ولاية بارايبا بشمال شرق البرازيل، حيث يكافح من أجل تفادي الهبوط.
اقرأ أيضًا: تقرير: النصر توصل لاتفاق مع كريستيانو رونالدو لتجديد تعاقده
ومن المقرر أن يستمر بارايبا في قيادة الفريق حتى نهاية فبراير الجاري، ما يعني إشرافه على ثلاث مباريات حاسمة، وفي المقابل، يستعد فريق أمريكانو-آر جيه لخوض منافسات دوري الدرجة الثانية، وهي بطولة ولاية ساو باولو التي ستنطلق في مايو المقبل، ما يمنح المدرب فترة تحضيرية تبدأ في منتصف مارس.
تصريحات بارايبا وتطلعاته المستقبلية
وفي مقطع فيديو عبر حسابه على "إنستغرام"، أعرب بارايبا عن سعادته بتولي مسؤولية أمريكانو، مؤكدًا أن هدفه هو قيادة الفريق نحو مصاف النخبة في كرة القدم البرازيلية.
وبعد ساعات من هذا الإعلان، أكد نادي ناسيونال دي باتوس بدوره تعيينه مدربًا للفريق، ما يعكس مدى الثقة التي يحظى بها في الوسط الكروي.
مسيرة تدريبية ولاعب مخضرم
وبدأ مارسيلينيو بارايبا (49 عامًا) مسيرته التدريبية في عام 2021، حيث تولى قيادة عدة أندية محلية، من بينها تريز، وبيريليما، وسبورت-بي.بي، وأويرينسي، وسيرا برانكا، وباروناس-آر إن. أما كلاعب، فقد ارتدى قمصان أندية بارزة مثل ساو باولو، جريميو، وفلامنغو، كما حظي بفرصة تمثيل المنتخب البرازيلي.
ومع هذا التحدي المزدوج، سيواجه بارايبا اختبارًا حقيقيًّا لقدراته التدريبية وإدارته للوقت، في تجربة قد تكون فارقة في مسيرته، فهل سينجح في تحقيق التوازن بين الفريقين، أم ستفرض الضغوط تحديات تفوق قدرته على التحمل؟