كيم جونز يرحل عن "Dior" بعد مسيرة حافلة
أعلنت دار الأزياء الفرنسية الفاخرة Dior عن رحيل المصمم البريطاني كيم جونز من منصبه كمدير فني للملابس الرجالية، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من تكريمه من قبل الدولة الفرنسية بمنحه وسام الفروسية، وهو أحد أرفع الأوسمة التي تمنحها فرنسا.
وجاء في بيان رسمي صادر عن الدار تصريح لرئيسة مجلس إدارتها والرئيسة التنفيذية دلفين أرنو، التي عبرت عن امتنانها لما قدمه جونز خلال فترة عمله، قائلة: "أنا ممتنة للغاية للعمل الرائع الذي قام به كيم جونز مع الأستوديو الخاص به والمشاغل التابعة له، بموهبته وإبداعه كان يعيد باستمرار تقديم تراث الدار بحرية حقيقية وتعاون فني ناجح ومدهش".
من جانبه، عبر كيم جونز عن تقديره العميق لهذه التجربة، مؤكدًا على فخره بالعمل مع Dior، إذ قال في البيان نفسه: "لقد كان شرفًا حقيقيًّا أن أتمكن من ابتكار مجموعاتي لدار Dior، رمز التميز المطلق".
وأضاف: "أعبر عن امتناني العميق للأستوديو الخاص بي والمشاغل التي رافقتني في هذه الرحلة الرائعة، لقد أعطوا تصاميمي حياة، أود أيضًا أن أغتنم الفرصة لأشكر الفنانين والأصدقاء الذين تعاونت معهم، وأخيرًا أشعر بالامتنان الصادق لبرنارد ودلفين أرنو اللذين قدّما لي دعمهما الكامل".
اقرأ أيضًا: "غلين مارتينز" مديرًا إبداعيًا جديدًا لـ "Maison Margiela" خلفًا لـ "جون غاليانو"
مسيرة بارزة في عالم الأزياء
وتولى كيم جونز منصب الإدارة الفنية للأزياء الرجالية في Dior منذ عام 2018، ونجح خلال تلك الفترة في تقديم تصاميم جمعت بين الإرث العريق والابتكار العصري.
وقد تزامن رحيله مع تكريمه بوسام الفروسية، وهو ليس الوسام الوحيد الذي حصل عليه، إذ يحمل أيضًا وسام ضابط الإمبراطورية البريطانية الذي منحته له الملكة إليزابيث الثانية في أكتوبر 2020 تقديرًا لإبداعه في عالم الموضة.
وفي مسيرته المهنية، خلف جونز المصمم الراحل كارل لاغرفيلد في دار Fendi عام 2020، حيث تولى الإشراف على تصميم الأزياء النسائية الجاهزة، والخياطة الراقية، والمجموعات المصنوعة من الفرو حتى أكتوبر 2024.
كما شغل سابقًا منصب المدير الفني للأزياء الرجالية في Louis Vuitton بين عامي 2011 و2018، وحقق نجاحات بارزة عززت مكانته كأحد أهم الأسماء في صناعة الأزياء.
ما الخطوة التالية؟
ومع مغادرته Dior، تتجه الأنظار إلى الخطوة المقبلة لكيم جونز في عالم الموضة، وسط تساؤلات حول إمكانية إعادة إحياء علامته التجارية الخاصة، وفي تصريح لمجلة "فوغ"، ألمح المصمم البريطاني إلى إمكانية العودة بعلامته، لكنه أشار إلى أن رؤيته ستكون مختلفة تمامًا.
وقال: "إذا فعلت ذلك، سأقوم به بطريقة تعنى بأسلوب حياة متكامل، فالأشياء التي يتطلع الناس إلى إنفاق المال عليها حاليًا هي منازلهم وسفرهم".