جمجمة عمرها 9 آلاف عام تدل على شعائر تقطيع الأجسام
الرجل: دبي
عثر علماء آثار على جمجمة عمرها تسعة آلاف عام في البرازيل، وقد تكون هذه الجمجمة من أقدم الأدلة على شعائر دينية لقطع الرؤوس بالعالم الحديث، كذلك، عثر على جمجمة رجل بملجأ صخري في منطقة “لابا دو سانتو” وعثر معها على يدين مقطوعتين وضعتا على وجه الرجل.
ويقول الباحثون إنّ عملية قطع الرأس هذه لم تكن نتيجة جريمة للقتل، بل كانت طريقة للدفن استخدمت في بداية وجود البشرية في الأميركيتين، حيث كان يتم فيها “التلاعب بالجسد،” وفقاً لما قاله الباحث الرئيسي بالدراسة التي نشرتها مجلة “PLOS ONE” أندريه ستراس.
ويقول ستراس عن أهالي المنطقة إنّهم كانوا يستخدمون أعضاء جسد المتوفى للتعبير عن الحالة الكونية المرتبطة بموته، وكان قطع أعضاء الجسد يعتبر أحد شعائر الدفن المرتبط بفترة معينة اسمها “Holocene” وفقاً للخبراء.
وتعد الجمجمة المكتشفة حديثاً أقدم بثلاثة آلاف عام من جمجمة أخرى اعتبرت سابقاً أقدم دليل على تقطيع أعضاء الجسد كجزء من الدفن في أميركا الجنوبية، ورغم أن الاكتشاف الحديث تم عام 2007 إلا أن نتائج الاختبارات ظهرت مؤخرا.