وزارة الثقافة تُطلق "هاكَاثون الحِرف" ضمن مبادرة عام الحِرف اليدوية 2025
أطلقت وزارة الثقافة اليوم "هاكاثون الحِرف"، الذي سيجمع المبدعين والمبتكرين من مختلف المجالات لإيجاد حلولٍ مبتكرة محددة لعدةِ مجالاتٍ مرتبطةٍ بالحِرف اليدوية، من التسويق إلى التصميم والإنتاج، وذلك ضمن أنشطة مبادرة عام الحِرف اليدوية 2025.
وأتاحت الوزارة لجميع المهتمين التسجيل في الهاكاثون وتقديم أفكارهم، من خلال الرابط الإلكتروني، ويستمر حتى يوم 31 يناير 2025، على أن تبدأ مرحلة فرز الأفكار واختيار المؤهلين بداية فبراير المقبل، ومن ثم انطلاق المعسكر التدريبي للهاكاثون خلال الفترة من 14 إلى 15 فبراير 2025.
عن براعةٍ وإتقان.. ونسيجٍ ثقافي يمتد على مر الأزمان.#عام_الحرف_اليدوية_2025#وزارة_الثقافة pic.twitter.com/lnpleLApSm
— وزارة الثقافة (@MOCSaudi) January 1, 2025
ويستهدف الهاكاثون الحرفيين، والمصممين، والمطورين والمبرمجين، وذلك على ألا يقل عدد أعضاء الفريق الواحد عن ثلاثة أشخاص، وألا يزيد عن خمسة، وألا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً.
اقرأ أيضًا وزارة الثقافة تخطط لإنشاء مكاتب لتسويق الأعمال السينمائية السعودية عالمياً
ويُغطي الهاكثون مسارين رئيسين، أولهما "الاستدامة والتسويق"، الذي يُركز على تعزيز استدامة قطاع الحِرف اليدوية، عبر إيجاد حلول لتطوير إستراتيجيات تسويقية حديثة تزيد من انتشار المنتجات الحِرفية.
والثاني "التصميم والإنتاج" ويركز على إيجاد حلول مبتكرة تُعزز التكامل بين التصميم وتنفيذ المنتج النهائي، وذلك لسدّ الفجوة بين التصميم والإنتاج عبر إيجاد حلول توافقية بين التصميم الأولي والمنتج النهائي، وتطوير أدوات وآليات تُسهّل التواصل بين المصممين والحِرفيين، وتعزيز التكامل بين مراحل التخطيط والإنتاج لضمان الجودة والالتزام بالتصميم الأصلي.
ضمن مبادرة #عام_الحرف_اليدوية_2025؛ تطلق #وزارة_الثقافة هاكاثون الحِرَف، لإيجاد حلول مبتكرة محددة لعدة مجالات مرتبطة بالحِرَف اليدوية.
سجل الآن:https://t.co/0g641FXhCP pic.twitter.com/zWw258cqIR— وزارة الثقافة (@MOCSaudi) January 1, 2025
وتهدف وزارة الثقافة من تنظيم الهاكاثون، حسب "واس"، إلى تعزيز الاستدامة في الحِرف اليدوية، وتطوير حلول تسويقية حديثة لفتح أسواق جديدة، وسدّ الفجوة بين الرؤية التصميمية والتنفيذ العملي، وذلك ضمن أنشطة "عام الحِرف اليدوية 2025" الذي تنظمه الوزارة باعتبار الحرف اليدوية رمزًا للأصالة، وقيمةً ثقافية أساسية وذات أهمية في حياة المجتمع السعودي.