"ميبكوم" يرسّخ حضوره في الشرق الأوسط بمشاركته الثانية في معرض FOMEX 2025
كشفت اللجنة المنظمة لمعرض مستقبل الإعلام "FOMEX" عن مشاركة السوق الدولي للإنتاج المشترك والمحتوى الترفيهي "MIPCOM" نسخة المعرض الثالثة التي تقام بالتزامن مع فعاليات الدورة الرابعة للمنتدى السعودي للإعلام، الذي تستضيفه عاصمة الإعلام الرياض تحت شعار "الإعلام في عالم يتشكل" خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير 2025.
وتعد هذه المشاركة الثانية لسوق " MIPCOM " خارج فرنسا، مما يعكس مكانة معرض "FOMEX" كمنصة دولية تُبرز أهمية المنتدى السعودي للإعلام كحدث إعلامي رائد في الشرق الأوسط، يعزز حضور الرياض كعاصمة للهوية الإعلامية الدولية، ويواكب رؤية المملكة 2030 لتعزيز مكانتها الإعلامية عالميًّا.
بصفته بوابة الشرق الأوسط لصناعة الإعلام العالمية؛
"ميبكوم" يرسّخ حضوره في الشرق الأوسط عبر تعاونه للمرة الثانية خارج فرنسا مع #معرض_مستقبل_الإعلام في دورته الثالثة 2025.#الإعلام_في_عالم_يتشكل pic.twitter.com/ZMTkdggtJa— معرض مستقبل الإعلام FOMEX (@Fomexsa) December 14, 2024
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون ورئيس المنتدى السعودي للإعلام، الأستاذ محمد بن فهد الحارثي، أن معرض "FOMEX" بات الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، حيث يستقطب أكثر من 250 شركة محلية إقليمية وعالمية لعرض أحدث التقنيات في مجال الإعلام، ويعد محطة رئيسة لشركات الإنتاج الكبرى، بما فيها سوق "MIPCOM "، الأكبر في صناعة المحتوى والإنتاج التلفزيوني.
وأشار الحارثي إلى أن معرض "FOMEX" يمثل منصة إعلامية عالمية تجمع الابتكار والتكنولوجيا، مما يعزز من مكانة الرياض كوجهة إعلامية دولية، ويسهم في ترسيخ دور المملكة كمركز إبداعي على خارطة الإعلام العالمية.
من جانبه، أكد ممثل سوق MIPCOM في منطقة الشرق الأوسط باسل حجار أن المشاركة الأولى للمهرجان خارج فرنسا جاءت في المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام تقديرًا لهذا الحدث الذي يعد الأهم على خارطة الإعلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن المنتدى يمثل حاضنة لمجموعة من العلامات الإعلامية البارزة والشركات والقطاعات الإنتاجية، حيث بات هذا المنتدى والمعرض محطة أساسية للعديد من شركات الإنتاج والموزعين في الشرق الأوسط.
بدورها، أشارت مديرة الشرق الأوسط وإفريقيا في "ميبكوم" باسكال لاليماند إلى أن المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام "فومكس" يشهدان نموًا وتطورًا متزايدًا كل عام مع العديد من المشاركات العربية والشرق أوسطية.