بقيمة تبدأ من 100 ألف دولار للمتر.. "موناكو" تطرح أغلى عقارات العالم!

أطلقت "موناكو" مؤخرًا أكبر مشروع عقاري بأسعار غير مسبوقة، حتى في المدينة التي تضم أكبر نسبة من مليارديرات العالم.

واحتفلت الإمارة مساء الأربعاء بافتتاح مشروع "ماريتيرا" في منطقة "أنس دو بورتير"، بحضور الأمير "ألبرت الثاني"، لتعلن عن المشروع العقاري الأغلى في العالم، بسعر متر يبدأ من 100 ألف دولار!

وبمقارنة بسيطة، فإن متر الأرض في الإمارة الفرنسية يعادل ستة أضعاف سعر المتر في أغلى مناطق العاصمة باريس.

يحتل المشروع الفاخر مساحة 60 ألف متر مربع من الأرض المستصلحة من البحر، ويضم المشروع أربع فيلات تقدر قيمة الواحدة منها بـ 200 مليون دولار، بالإضافة إلى 100 شقة سكنية فاخرة، بسعر متر يتراوح بين 100- 150 ألف دولار.

ووفقًا لـ"جاي توماس ليفي-سوسان"، مدير المشروع الذي تقدر تكلفته بنحو 2.1 مليار دولار، فإن المشروع حصد نجاحًا تجاريًا كبيرًا، ورغم الأسعار المرتفعة للمشروع، إلا أن معظم الشقق السكنية والفلل قد بيعت بالفعل.

يضم المشروع مجمعًا سكنيًا فاخرًا، وميناء صغيرًا لليخوت، وموقفًا للسيارات تحت الأرض، ومنطقة للتسوق، وممشى أنيقًا على الواجهة البحرية للمشروع، وقد راعى في تصميمه حماية النظام البيئي.

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، سلط الأمير "ألبرت الثاني" الضوء على الجوانب البيئية للمشروع، الذي وصف بالصديق للبيئة، ومراعاته للنباتات البحرية وحمايتها من التدمير.

اقرأ أيضًا: كم تبلغ قيمة شقة "هاميلتون" الفاخرة في "موناكو"؟ (فيديو)

ورغم مراعاة المشروع للبيئة البحرية المحيطة، أكد "ألكسندر مينيز"، أستاذ علم الأحياء البحرية بـ"جامعة نيس"، قال ان التنوع البيولوجي البحري قد يتعرض للضرر بسبب هذه المشروعات.

وتشتهر موناكو بكونها واحدة من أصغر وأغنى دول العالم، التي تعاني من محدودية أراضيها، حيث لا تتجاوز مساحتها 2.02 كيلومتر مربع، ويعتبر "ماريتيرا" مشروعًا استثماريًا بارزًا، خاصة مع اعتماد الإمارة على بناء ناطحات السحاب أو استصلاح أراضي البحر.

ورغم حجمها المتواضع، تصنف موناكو ضمن الوجهات الأبرز لمشاهير ومليارديرات العالم، بفضل نظامها الضريبي المميز، الذي لا يفرض ضريبة دخل على سكانها.