من حياة شديدة التواضع إلى الرفاهية.. كيف تحولت حياة زوجة ملياردير "ميتا"؟
بين الحين والآخر تخطف علاقة "مارك زوكربيرج" وزوجته الأضواء، بتفاصيلها شديدة الرفاهية، وتدليل ملياردير "ميتا" لزوجته الذي يفوق التوقعات، بدءًا من تمثالها الأسطوري في قصرهما الفاخر، وصولًا إلى تصميم سيارة "بورشه" خاصة استجابة لرغبتها.
إلا أن بداية "بريسلا تشان" لم تكن بهذه الرفاهية والبذخ، حيث وُلدت لعائلة صينية مهاجرة لأمريكا، وعاشت حياة شديدة التواضع طوال عمرها، ولكن بعد زواجها من "زوكربيرج" بسنوات طويلة، بدأت حياتها تتخذ مسارًا مختلفًا تمامًا.
اقرأ أيضًا مارك زوكربيرغ يتجه إلى الغناء.. إصدار نسخة خاصة من "Get Low" (فيديو)
بدأت علاقة "مارك" و"بريسلا" في أوائل الألفية الجديدة، حيث درسا معًا في "جامعة هارفارد"، وفي الوقت الذي بدأت أضواء الشهرة والثراء تتسلل لحياة "زوكربيرج"، استمرت "بريسلا" في الحفاظ على حياتها الخاصة بشكل بسيط للغاية، واستكملت دراستها كمعلمة، ثم انتقلت فيما بعد لدراسة الطب في "جامعة سان فرانسيسكو"، ومارست المهنة في مستشفى عام.
وقد احتفل الثنائي بزواجهما في حفل متواضع شديد الخصوصية في عام 2012، واكتفيا بتناول المأكولات السريعة، عوضًا عن إقامة حفل زفاف ضخم، رغم أن "زوكربيرج" كان قد حصد آنذاك لقب "ملياردير".
واستمرت حياة "بريسلا" المتواضعة والمقتصرة على الأضواء حتى 2015، واكتفت بظهور نادر بين الحين والآخر خلال حملات التبرع الخيرية، ومع مرور الوقت بدأت "بريسلا" على ما يبدو تقبل حياة الرفاهية التي تتوفر لها، كزوجة ثالث أغنى شخص في العالم، بثروة تقدر بـ210 مليار دولار.
كم تنفق ميتا سنويًا لحماية وتأمين زوكربيرغ وعائلته؟
وبعد أن أنجبت أبناءها الثلاثة، تسللت "بريسلا" لحياة الفخامة والبذخ، وبدأت بالظهور التدريجي في المناسبات الاجتماعية، لعل أبرزها مشاركتها في حفل زفاف نجل الملياردير الهندي "أنانت أمباني"، هذا بخلاف استمتاعها برحلاتها البحرية الفاخرة على متن يختها الضخم صاحب الـ300 مليون دولار، وجولاتها في "مايوركا".
وعلى الرغم من التزامها بأعمالها الخيرية، إلا أن هذا لا يمنعها من اقتناء عقار ضخم في "هاواي"، يمتد على مساحة 5 كيلومترات، يزين حديقته تمثال أسطوري عملاق لها، علي هيئة إلهة رومانية يحمل توقيع الفنان العالمي "دانييل أرشام".