جائزة المنتدى السعودي للإعلام: منصة لتحفيز الإبداع ورؤية إعلامية مبتكرة للمستقبل
وسط التحولات الكبرى التي يشهدها المشهد الإعلامي العالمي، يأتي الإعلان عن جائزة المنتدى السعودي للإعلام في نسختها الرابعة، لتُجسد رؤية طموحة، تسعى لتعزيز دور الإعلام كقوة فاعلة، لتحقيق التنمية والتواصل بين الثقافات.
تُعد الجائزة منصة ملهمة للعاملين في الحقل الإعلامي، ويتعزز دورها عامًا بعد آخر، كمحفز حقيقي للإبداع والابتكار في مختلف مجالات الإعلام، حيث تتجاوز الأطر التقليدية لدعم الأفراد والمؤسسات في تحقيق التميز، وتطوير معايير جديدة للريادة الإعلامية، من خلال احتفائها بالمبدعين، وتسليط الضوء على نماذج رائدة، استثمرت أدوات الإعلام الحديثة لتقديم محتوى ثري ومؤثر، مما يعزز قدرة الإعلام على معالجة القضايا المحورية بطرق مبتكرة وفعّالة.
تحفيز للأفراد والمؤسسات
إن الإعلان عن إطلاق واستقبال المشاركات اعتبارا من 23 نوفمبر ولغاية 10 ديسمبر، تضمن 15 مسارًا متنوعًا شملت صحافة البيانات، التقارير الصحفية، الأعمال الميدانية، الحملات الإعلانية، الأبحاث الأكاديمية، البودكاست، البرامج الوثائقية والمقال وغيرها من الأبواب، وجميع هذه المسارات تسعى لتقديم رسالة واضحة عنوانها العريض، الإبداع هو المفتاح للنجاح والاستدامة في عالم الإعلام، وذلك من خلال الاعتراف بالجهود المتميزة في هذه المجالات، حيث تعكس الجائزة أهمية الابتكار في صناعة إعلام مستدام وقادر على التأثير الإيجابي.
تشجيع الابتكار والريادة
تعزز الجائزة بيئة إعلامية تنافسية صحية، تساهم في تشجيع التفكير الإبداعي واستخدام التقنيات المتقدمة، على سبيل المثال، يُعد تكريم الأعمال المتميزة في صحافة البيانات وتحليلها، شهادة على أهمية تبني الإعلام الرقمي وأساليبه المتطورة.
كما أن المسارات التي تتعلق بالحملات الإعلانية وبرامج البودكاست، تؤكد على دور الإعلام في خلق محتوى يتفاعل بعمق مع الجمهور، ويحقق أهدافًا استراتيجية.
أهداف طويلة المدى
تهدف جائزة المنتدى السعودي للإعلام إلى تحقيق أثر مستدام، يمتد إلى ما هو أبعد من الاحتفاء السنوي بالفائزين، ويتجسد هذا الأثر في عدة محاور مستهدفة:
- تحفيز الكفاءات الوطنية والمواهب الواعدة: من خلال تسليط الضوء على الشخصيات والمؤسسات البارزة، تُحفَّز الكفاءات الشابة على المشاركة في تطوير المشهد الإعلامي.
- رفع معايير الجودة الإعلامية: عبر تكريم الأعمال التي تلتزم بأعلى المعايير المهنية والإبداعية.
- تعزيز قيم التسامح والتواصل الثقافي: من خلال مسارات مثل "جائزة التسامح"، تُبرز الجائزة دور الإعلام في بناء الجسور بين الثقافات والمجتمعات.
- تعزيز الدور الأكاديمي للإعلام: دعم الأبحاث العلمية المرتبطة بالتحولات الإعلامية المستقبلية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتطوير.
تقدير واستقطاب المبتكرين
بإقبال يُتوقع له أن يضاعف رقم 3,000 متقدم التي وصلت إليه المشاركات في السنة الفائته، تُثبت الجائزة مكانتها كأحد أبرز المحركات للتغيير الإيجابي في قطاع الإعلام السعودي والعالمي، هذا الزخم يعكس أهمية وجود منصة تقدّر الإبداع في عالم تتسارع فيه التحديات، مما يُحفّز المؤسسات الإعلامية على الابتكار، ويشجع الأفراد على تجاوز الحدود التقليدية للتفكير الإعلامي.
إعلام مستدام ومؤثر
تُجسد جائزة المنتدى السعودي للإعلام نموذجًا متميزًا يُلهم الإعلاميين لتبني قيم الإبداع، التأثير، والجودة، ومن خلال هذا التكريم السنوي، تُعيد الجائزة تشكيل مستقبل الإعلام، ليس فقط في المملكة العربية السعودية، بل على مستوى العالم العربي، مؤكدة أن الإعلام المتجدد هو الإعلام القادر على قيادة الحوار وبناء المجتمعات.
يشار بأن الإعلان عن القائمة القصيرة للمرشحين سيكون في 7 فبراير 2025، أما الحفل وإعلان الفائزين، فسيتم في 21 فبراير 2025.