رجل يحصل على 50 فرصة عمل خلال يوم واحد بهذه الطريقة
تمكن شخص من استخدام أدوات تقنية معززة بالذكاء الاصطناعي لتقديم طلبات توظيف إلى ألف وظيفة شاغرة في غضون 24 ساعة، مستفيدًا من التكنولوجيا الحديثة لتخصيص السيرة الذاتية والرسالة التحفيزية لكل وظيفة على حدة.
ومع كل طلب جرى تعديل المحتوى ليتماشى مع متطلبات الوظيفة المحددة، مع إبراز المهارات الأكثر جاذبية لأرباب العمل ومسؤولي التوظيف، سعيًا لزيادة فرص الحصول على مقابلة عمل، وفقًا لوكالة مونتو كارلو.
الوقت المطلوب يدويًا قد يستغرق شهور
ولو جرت هذه العملية بشكل يدوي، أي بجهود بشرية فقط، لاستغرقت أسابيع أو ربما شهور من العمل المتواصل، دون القيام بأي شيء آخر.
ولكن هذا الشخص الباحث عن عمل استعان بأدوات الذكاء الاصطناعي، التي اختصرت عليه هذه المهمة المضنية في وقت قياسي، من خلال أداء المهمة بكفاءة عالية وسرعة غير مسبوقة.
تفاصيل الاستراتيجية الذكية
وتضمنت الخطوات التي قام بها تزويد الذكاء الاصطناعي بنسخة من سيرته الذاتية، مع التركيز على المهارات التي يمتلكها وتحديد نوعية الوظائف والشركات التي يرغب بالانضمام إليها.
اقرأ أيضًا: "مايكروسوفت" تعيّن موظفين جددًا من الذكاء الاصطناعي! (فيديوجراف)
وبعدها تولت البرامج الذكية مسؤولية البحث في ملايين إعلانات الوظائف المتاحة، محددة المدن التي يمكن الانتقال إليها لأغراض العمل، لتقديم الطلبات المناسبة.
الذكاء الاصطناعي يعزز الفرص
وفي فترة قصيرة لم تتجاوز 24 ساعة، مسح الذكاء الاصطناعي آلاف الوظائف على موقع "لينكدإن"، وقام بتعديل السيرة الذاتية وإبراز المهارات الضرورية المطلوبة لكل وظيفة، إضافة إلى صياغة رسائل تحفيزية ملائمة لكل إعلان وظيفي.
وهذا الأسلوب الفريد في التقديم لفت أنظار الموقع، الذي شهد تدفقًا هائلاً لطلبات توظيف مقدمة من حساب واحد خلال فترة زمنية وجيزة.
كما أن الاحترافية في صياغة السيرة الذاتية والرسائل التحفيزية جذبت انتباه مسؤولي التوظيف.
نتائج مذهلة
وبفضل هذه الاستراتيجية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، نجح المتقدم في حجز 50 موعدًا لمقابلات شخصية مع مديري شركات ومسؤولي شؤون الموظفين في مؤسسات كبرى، في فترة زمنية قياسية، وهذه النتائج تعزز فرصه في الحصول على وظيفة دون الحاجة إلى الانتظار لفترات طويلة.
أداة مساعدة أم تهديد للوظائف؟
ويثير هذا الإنجاز نقاشًا حول الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي كأداة ثورية يمكن أن تكون حليفًا للإنسان إذا تم استخدامها بطريقة صحيحة لخدمة المستخدمين، بدلاً من أن تكون خصمًا يهدد وظائف البشر، كما يخشى البعض الذين يرون في الذكاء الاصطناعي تهديدًا لمصادر رزقهم.