"إيلون ماسك" استخدم تقنيات حديثة لمراقبة "آمبر هيرد" قبل إنفصالهما!
يواصل الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، إثارة الجدل، سواء بتصريحاته التي لا تتوقف، أو بزيادة حجم ثروته المتواصل ومشروعاته الطموحة التي لا يحدها حدود.
وقد كشفت تقارير صحفية عن استخدام الملياردير الأمريكي لتقنيات مراقبة متقدمة، لمراقبة ومتابعة حبيبته السابقة الممثلة "آمبر هيرد"، لمتابعة تحركاتها!
مراقبة واسعة النطاق
وألقت صحيفة "دايلي ميل" الضوء على بودكاست يدعى "جواسيس إيلون" انطلق مؤخرًا، وكشف البودكاست عن مفاجأة بشأن العلاقة التي تعود لعام 2017، إذ أشارت الصحيفة إلى أن المراقبة كانت واسعة النطاق، وشملت العديد من العملاء، بالإضافة إلى كاميرات الأشعة تحت الحمراء والطائرات من دون طيار!
اقرأ أيضًا: مرة أخرى.. "إيلون ماسك" يخوض حربًا كلامية مع إدارة الطيران الفيدرالية
وأضافت الصحيفة: "بسبب شكه في حبيبته السابقة وقت علاقته به، ومن خلال علاقاته الكثيرة قرر مراقبتها، واختراق حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة".
وأوضحت الصحيفة أن "ماسك" اشتبه في أن "هيرد" كانت تخونه خلال فترة ما من عام 2017، عندما كانت تصور فيلم Aquaman في أستراليا.
تكلفة مرتفعة للمراقبة
من جانبه قال الصحفي صاحب التحقيق: "قيل لي إن فريق الأمن التابع لماسك اتصل بشركة تحقيقات أسترالية معروفة، متخصصة في الخيانة الزوجية، والتي وضعت هيرد تحت المراقبة لأسابيع، إن لم يكن أشهر، بتكلفة تزيد على 100 ألف دولار أسترالي".
اقرأ أيضًا: كمبيوتر إيلون ماسك الخارق هل يتفوق على عمالقة الذكاء الاصطناعي؟ (فيديوجراف)
وأضاف الصحفي أنه خلال فترة إقامة "هيرد" في "جولد كوست"، تلقت الصحيفة المحلية في المدينة بلاغًا مجهول المصدر، يفيد بأن أحد لاعبي كرة القدم الأسترالية كان يقضي العديد من الليالي في منزل "آمبر هيرد"، ويغادر في الصباح الباكر، وفي ذلك الوقت لم يكن عنوان هيرد معروفًا للعامة.
وكشفت الصحيفة أن أنشطة المراقبة لم تقتصر على "هيرد" فقط، بل امتدت لتشمل أشخاصاً آخرين، كان من بينهم "فيرنون أونسورث"، المستكشف البريطاني الذي ساعد في إنقاذ 12 طفلاً من كهف تايلاند في عام 2018، حيث قال "أونسورث" عن "ماسك" إنه "رجل متحرش بالأطفال"، وذلك عقب انتقاده لخطط "ماسك" في عملية الإنقاذ.
شاهد أيضًا: