ارتفاع سجلات قطاع الألعاب الإلكترونية في السعودية بنسبة 102% في الربع الثالث من 2024
أظهر قطاع تطوير الألعاب الإلكترونية في السعودية قفزة هائلة بنهاية الربع الثالث من عام 2024، حيث ارتفعت السجلات بنسبة 102% لتصل إلى 5675 سجلاً، مقارنة بـ2803 سجلات في الربع المماثل من العام الماضي.
ويعكس هذا النمو الكبير الاهتمام المتزايد في صناعة الألعاب الإلكترونية في المملكة، التي تعد من المجالات الواعدة في الاقتصاد الرقمي.
توزيع السجلات بحسب المناطق
ووفقًا لنشرة أعمال الربع الثالث الصادرة عن وزارة التجارة اليوم "الأحد" التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد استحوذت مدينة الرياض على أكثر من 60% من السجلات المصدرة في هذا القطاع، حيث بلغ عدد السجلات فيها 3331 سجلاً.
وتلتها منطقة مكة المكرمة بـ1235 سجلاً، ثم المنطقة الشرقية بـ582 سجلاً، فالمدينة المنورة بـ180 سجلاً، وكانت منطقة القصيم أقل المناطق سجلاً، حيث سجلت 89 سجلاً.
نمو في سجلات التعليم الرياضي والترفيهي
في سياق متصل، أظهرت النشرة ارتفاعًا في سجلات التعليم في مجال الرياضة والترفيه بنسبة 35%، حيث بلغت 2338 سجلاً بنهاية الربع الثالث من عام 2024، مقارنة بـ1723 سجلاً في نفس الفترة من العام الماضي، وهذا يدل على زيادة الاهتمام بالتعليم الرياضي والأنشطة الترفيهية في المملكة.
اقرأ أيضًا: 3.2 مليار دولار حجم الإنفاق على الألعاب الإلكترونية بالخليج بحلول 2028
تصنيف مناطق التعليم الرياضي
وتصدرت مدينة الرياض مناطق المملكة من حيث عدد سجلات التعليم الرياضي، حيث سجلت 1037 سجلاً، وجاءت منطقة مكة المكرمة في المركز الثاني بـ618 سجلاً، تلتها المنطقة الشرقية بـ300 سجل، ثم المدينة المنورة بـ102 سجل، ومنطقة القصيم بـ79 سجلاً.
نمو سجلات قطاع النوادي الرياضية
كما شهد قطاع النوادي الرياضية نموًا ملحوظًا بنهاية الربع الثالث من العام، حيث ارتفعت السجلات بنسبة 17% لتصل إلى 7481 سجلاً، مقارنة بـ6412 سجلاً في الربع المماثل من العام السابق.
توزيع السجلات في قطاع النوادي الرياضية
وجاءت مناطق المملكة الأعلى في سجلات قطاع النوادي الرياضية على النحو التالي، الرياض بـ2605 سجلات، تليها مكة المكرمة بـ1986 سجلاً، ثم الشرقية بـ1149 سجلاً، وعسير بـ330 سجلاً، والمدينة المنورة بـ321 سجلاً.
ويعكس هذا النمو في مختلف القطاعات المتعلقة بالألعاب الإلكترونية والتعليم الرياضي والنوادي الرياضية التوجه الاستراتيجي للمملكة نحو تعزيز الاقتصاد الرقمي وتوفير بيئة ملائمة للابتكار والنمو، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل، ما يسهم في تطوير القطاع الخاص وتعزيز الاستثمار في المجالات الترفيهية والرياضية.