"جوجل" تطور نموذج ذكاء اصطناعي جديد بقدرات "تفكير منطقي"

تواصل الشركات العالمية تطوير برامج جديدة للذكاء الاصطناعي، من أجل المنافسة بقوة في تلك السوق التي أصبحت جاذبة بقوة لكل الشركات.

من جانبها تواصل شركة "جوجل" العمل على تطوير نموذج ذكاء اصطناعي جديد، يهدف إلى منافسة نموذج o1 الخاص بشركة OpenAI في قدرات التفكير المنطقي والاستدلال.

وأشارت "جوجل" إلى أن نموذجها الجديد يركز على تحسين أداء الذكاء الاصطناعي في المهام المعقدة المتعلقة بالرياضيات والبرمجة، كما يهدف إلى حل المشكلات المتعددة الخطوات باستخدام نهج "سلسلة الأفكار"، إذ يولّد الذكاء الاصطناعي عدة إجابات، ثم يقيّمها ويختار أفضلها، وفقًا لما ورد في شبكة "بلومبرج".

اقرأ أيضًا: حرب عمالقة التكنولوجيا على "لوكسوتيكا": ميتا وجوجل تتنافسان على مستقبل النظارات الذكية

ووفقًا لما ورد في صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية، فإن شركة "جوجل" دخلت حاليًا في منافسة قوية مع شركة "أوبن إيه آي"، المطورة لتطبيق "شات جي بي تي"، من أجل السيطرة على مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل "جوجل"، ان فرق التطوير أحرزت العديد من الجهود الملموسة نحو تطوير برنامج ذكاء اصطناعي توليدي، يمتلك قدرات تفكير شبيهه بالبشر خلال الأشهر الأخيرة، وأشارت المصادر إلى أن النموذج الجديد سيكون قادرًا على حل تحديات متعددة بكفاءة، مثل المسائل الرياضية المعقدة وبرمجة الكمبيوتر. 

وأضافت الصحيفة: يستخدم باحثو جوجل تقنية جديدة مبتكرة تعرف باسم "مطالبة سلسلة الأفكار"، حيث تعمل هذه التقنية عندما يتوقف البرنامج لبضع ثوانٍ، قبل الرد على المطالبة المكتوبة، حيث يقوم البرنامج خلف الكواليس، بشكل غير مرئي للمستخدم، بتنظيم المطالبات ذات الصلة والاستفسارات، ويختصر أفضل استجابة لها بشكل ذكي ومنظم.

اقرأ أيضًا: "جوجل" تختبر ميزة لتحويل الملاحظات إلى صوت بالذكاء الاصطناعي

من ناحية أخرى، كشفت "جوجل" ميزة جديدة للتسهيل على مستخدمي محركها الشهير، الوصول إلى مزيد من التفاصيل والمعلومات حول مشاهداتهم اليومية باستخدام كاميرا الهاتف.

حيث سيتمكن مستخدمو "آيفون" و"آندرويد" من الحصول على نتائج بحث سريعة، تسهل عليهم وصف المعلومة التي يريدون معرفتها، إلا أن الميزة الجديدة تدعم اللغة الإنجليزية فقط، على أن يتم تطوير الأداة لتستوعب عدة لغات أخرى من بينها العربية، وذلك لضمان تعميم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي على مستوى أكثر شمولية للمستخدمين من جميع أنحاء العالم.

شاهد أيضًا: