كيف أصبحت ميداليات المفاتيح قطع إكسسوار فاخرة؟
هناك أساسيات لا يمكننا مغادرة المنزل من دونها، كمفاتيح السيارة والمنزل، ولأنك تصطحب هذه القطع المهمة في كل مكان تذهب إليه، فإن عليك إذن أن تهتم بها، وتضفي عليها لمسة خاصة من الأناقة، بما يجعلها تبدو كأنها قطع إكسسوار رائعة.
ولحسن الحظ، فقد فكرت كبرى دور وعلامات الأناقة في هذه القطع، فقدمت تصاميم خاصة فاخرة، صُنعت على نحو خاص لتجمع أهم مفاتيحك بأناقة ورقي، ولتجعل منها إكسسوارًا متميزًا يحظى بالإعجاب أينما ذهبت، يتمثل في ميدالية.
تاريخ ميداليات المفاتيح
تُعد ميداليات المفاتيح من الإكسسوارات التي نستخدمها دائماً للحفاظ على مفاتيحنا، بحيث تجعلها منظمة ويمكن الوصول إليها بسلاسة ويسر، ولكن هل تساءلت يومًا حول تاريخ تلك الميداليات؟ ومن ابتكرها؟ وأين؟
دعنا نأخذك في رحلة قصيرة للتعرف علي تاريخ ميداليات المفاتيح.
يعود تاريخ ميداليات المفاتيح إلى العصور القديمة، حيث جرى اختراع المفاتيح لأول مرة في مصر قبل آلاف السنين، وكانت أقدم ميداليات المفاتيح التي جرى صنعها مصنوعة من مواد عضوية مثل الخشب والنحاس، وكانت تستخدم لحمل المفاتيح بشكل آمن، من خلال جمع المفاتيح في حلقة مفرغة.
وكان المصريون القدماء هم أول من استخدم حلقات المفاتيح في عام 4000 قبل الميلاد، حيث جرى تصميم أولى حلقات المفاتيح في الأصل، ليتم ارتداؤها حول المعصم، وكانت تُصنع آنذاك من جلود الحيوانات. ومع مرور الوقت وتقدم الزمن، أعيدت صياغتها بتصميم محكم أكثر في العصور الوسطي، من خلال استخدام المعدن لصنع هذه الحلقات.
اقرأ أيضًا: محافظ RFID الفاخرة: الجمال والأمان في محفظة واحدة
ميداليات المفاتيح كما نعرفها اليوم
وبوصول الميدالية إلى القرن التاسع عشر، وبالتحديد في عام 1894، قام Samuel Harrison باختراع حلقة المفاتيح بشكلها الذي نعرفه اليوم، حيث شكّل ابتكاره حلاً بسيطًا وفعّالاً لجمع المفاتيح الخاصة معًا، والحفاظ عليها من الضياع خارج المنزل وداخله، ومن خلال هذا الابتكار العصري، أنقذ "هاريسون" الناس من مشكلة فقدان المفاتيح.
ومنذ ذلك التاريخ استمر الإبداع في أشكال وتصاميم وخامات ميداليات المفاتيح متواصلاً، حيث أصبحت تلك القطع الرائعة تنافس بعضها في عالم الأناقة والعملية، فيما أصبحنا نملك خيارات متسعة من الأشكال والألوان والمواد.