تسلا مفاجأة.. السيارات الأقل عرضة للحوادث المميتة
كشفت دراسة أجرتها شركة EpicVIN، المتخصصة في تقارير تاريخ المركبات، عن تصنيف للماركات الأقل تورطًا في الحوادث المميتة استنادًا إلى تقارير الحوادث المبلغ عنها.
ووفقًا للدراسة، تم تحليل بيانات الحوادث من الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) للفترة ما بين 2017 و2022 لتحديد نسبة الإصابات المميتة مقارنة بإجمالي الركاب المتورطين في تلك الحوادث.
واستخدمت الدراسة بيانات نظام الإبلاغ عن الوفيات والإصابات لجمع المعلومات حول الركاب المتورطين في الحوادث المميتة. وتم تحليل نسبة الإصابات المميتة لكل ماركة سيارة وتصنيف الماركات وفقًا للنسبة المئوية للإصابات المميتة مقارنة بإجمالي عدد الركاب المتورطين.
تسلا، الشركة الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، كانت من بين العشر ماركات الأقل عرضة للتورط في الحوادث المميتة، إذ جاءت في المرتبة الثالثة ضمن هذا التصنيف. وأشارت البيانات إلى أن من بين 490 راكبًا لسيارات تسلا تورطوا في حوادث مميتة خلال الفترة المذكورة، فقط 141 راكبًا، أي بنسبة 28.78%، تعرضوا لإصابات مميتة.
اقرأ أيضًا: 2025 Mercedes-AMG E53 مزيج من القوة والفخامة (فيديوجراف)
وتفوقت لاند روفر على تسلا في هذا التصنيف حيث جاءت في المركز الثاني بمعدل إصابات مميتة بلغ 23.65%. في الفترة نفسها، تورط 575 راكبًا من لاند روفر في حوادث مميتة، ولكن تم تسجيل 136 فقط من هؤلاء بإصابات مميتة.
أما العلامة التجارية التي جاءت في المرتبة الأولى كأقل ماركة تورطًا في الحوادث المميتة فكانت شركة رام. وقد سجلت رام معدل إصابات مميتة بلغ 18.68% فقط من إجمالي 5593 راكبًا تورطوا في حوادث مميتة، حيث تعرض 1045 راكبًا فقط لإصابات مميتة.
ووفقًا لجورجيس بليكايتيس، الرئيس التنفيذي لشركة EpicVIN، فإن المركبات الأكبر حجمًا مثل سيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة التي تنتجها العديد من العلامات التجارية المدرجة في القائمة قد تكون السبب وراء هذه النتائج الإيجابية في الحوادث عالية السرعة. هذه المركبات تتميز بصلابتها وحجمها الكبير، ما يوفر حماية أفضل للركاب في حالات الاصطدامات القوية، ومن ثم تقلل من احتمالية وقوع إصابات مميتة.
تشير هذه الدراسة إلى أن المركبات الكبيرة تتمتع بميزة في الحوادث مقارنة بالمركبات الأصغر حجمًا، ما يعزز من شعور السائقين والركاب بالأمان عند قيادة هذه الأنواع من السيارات.
