هل العمل 4 أيام في الأسبوع يجعلك أكثر سعادة؟ (فيديوجراف)
العمل لمدة أربعة أيام في الأسبوع بات موضوعًا مثيرًا للجدل، ويعد خيارًا جذابًا للعديد من الموظفين. مثل لورا إيتشلز، الأم لطفلين، التي تعمل أربعة أيام مضغوطة في مجال النشر، ترى أن هذه الصيغة توفر لها مرونة كبيرة.
فبفضل يوم الجمعة الإضافي، توفر لورا نحو 350 جنيهًا إسترلينيًا من تكاليف رعاية الأطفال، مما يجعلها أكثر إنتاجية في العمل وأيضًا أكثر سعادة في حياتها الشخصية.
منذ أبريل 2023، أصبح للموظفين في بريطانيا الحق في طلب العمل المرن من اليوم الأول لوظيفتهم.
وتخطط الحكومة البريطانية إلى تعزيز هذه الحقوق، بهدف جعل رفض طلبات المرونة أصعب على أصحاب العمل. تتضمن هذه المرونة العمل أربعة أيام فقط في الأسبوع، ولكن مع الحفاظ على نفس حجم العمل من خلال ساعات مضغوطة.
التحديات لا تزال قائمة. على الرغم من فوائد ساعات العمل المرنة على التوازن بين الحياة والعمل، هناك من يشعر أن هذه الصيغة قد تؤدي إلى الإرهاق. مثل جيسون ماغي، الذي جرب العمل أربعة أيام في الأسبوع، ولكنه وجد أن الأيام الأطول كانت مرهقة وقللت من إنتاجيته بعد عدة ساعات من العمل المتواصل.
اقرأ أيضًا:لغزٌ حُلّ بعد 50 عامًا.. اكتشاف هوية "رجل قمة الجبل" المتجمد (فيديوجراف)
بعض الشركات، مثل شركة "كورتكس" للبرمجيات، بدأت بالفعل تجارب تقليص ساعات العمل إلى أربعة أيام بمدة 8 ساعات في اليوم. ووجدت الشركة أن ردود الأفعال كانت أكثر إيجابية مع تقليل الساعات بدلًا من ضغطها.
في النهاية، تظل هذه الصيغة خيارًا مرنًا، لكنها ليست مناسبة للجميع أو لكل نوع من الأعمال. الشركات الصغيرة قد تجد صعوبة في تطبيق هذه النماذج المرنة، لكن الحكومة تؤكد أن هذه الخطط لا تفرض على الجميع
لورا إيتشلز، موظفة وأم لطفلين من هيبدين بريدج، وجدت أن العمل لمدة أربعة أيام في الأسبوع جعلها أكثر سعادة وإنتاجية. فهي تعمل بدوام كامل في النشر، ولكن تضغط ساعات عملها في أربعة أيام، مما يتيح لها توفير 350 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا من تكاليف رعاية الأطفال.
تشير لورا إلى أن هذا النظام يمنحها الفرصة لقضاء المزيد من الوقت مع أطفالها ويجعلها تنغمس في عملها بشكل أعمق. كما أن حزب العمال البريطاني يسعى لتعزيز حقوق العمال في الحصول على ساعات عمل مرنة، ما يمكن الموظفين من طلب العمل المرن من اليوم الأول لوظيفتهم.
في بعض الحالات، قد يواجه الموظفون تحديات، كما هو الحال مع جيسون ماغي من شركة كورتكس للبرمجيات، الذي وجد أن الأيام الأطول تجعل التركيز صعبًا. ومع ذلك، يعتقد البعض أن هذا النظام يحسن التوازن بين العمل والحياة، كما تظهر تجربة كيلي بيرتون، ممرضة الصحة العقلية.
الحكومة لا تفرض هذا النظام على الجميع، وتؤكد أنه لن يناسب جميع الشركات، خاصة الصغيرة.