كنز فني مخفي في مرآب.. اكتشاف مذهل لمطبوعات "سيلفادور دالي" (فيديوجراف)
في مفاجأة غير متوقعة، عثر خبير مزادات على كنز فني حقيقي خلال عملية تقييم روتينية لبعض التحف الفنية في منزل أحد العملاء، وعندما طلب الخبير رؤية المرآب، فوجئ بكم هائل من المطبوعات الفنية الموقعة من " سلفادور دالي"، بالإضافة إلى أعمال فنية أخرى للفنان الفرنسي "ثيو توبياس".
يبدو أن صاحب هذه المجموعة الفنية قد اشترى هذه المطبوعات في سبعينيات القرن الماضي بسعر زهيد، وكان يعتزم تعليقها في منزله، لكنه لم يفعل، وبمرور الوقت، نسي وجودها تماماً حتى تم اكتشافها بالصدفة.
من المتوقع أن تحقق هذه المطبوعات مبالغ طائلة، حيث سيتم بيعها في مزاد علني سيُعقد في 30 سبتمبر، ويعتقد الخبراء أن كل طبعة من طباعات "دالي" يمكن أن تباع بسعر يفوق ما دفعه صاحبها الأصلي بأكثر من عشر مرات.
من هو "سلفادور دالي"؟
"سلفادور دالي"، المولود في فيجيريس بإسبانيا عام 1904، كان فناناً تشكيلياً نابغة، اشتهر بصوره الغريبة، التي تضمنت الساعات الذائبة والكركند الأحمر اللامع، كما كان "دالي" شخصية مثيرة للجدل، حيث كان يعيش حياة مترفة وغريبة الأطوار، وكان معروفاً بحبه للضجة الإعلامية.
أهم إنجازات "دالي" الفنية:
الحركة السريالية
كان "دالي" أحد أبرز أعضاء الحركة السريالية، التي سعت إلى استكشاف اللاوعي والعقل الباطن.
اللوحات الشهيرة
قدم "دالي" العديد من اللوحات الشهيرة مثل "الذاكرة الثابتة" (الساعة الذائبة)، و"الوحش" وغيرها.
التأثير على الفن والثقافة
ترك "دالي" بصمة واضحة على الفن والثقافة العالمية، وألهم العديد من الفنانين والمبدعين.
ولعل هذا الاكتشاف المذهل يسلط الضوء مرة أخرى على عبقرية الفنان الإسباني "سلفادور دالي"، الذي يُعتبر أحد أبرز رموز الحركة السريالية في القرن العشرين.
فيما اشتهرت بأعماله الفنية الاستثنائية، التي تميزت بأسلوبها السريالي الغريب والواقعي في آن واحد، حيث مزج بين الأحلام والواقع بطريقة فريدة، وقدم لنا لوحات وأعمالاً فنية لا تزال تثير الدهشة والإعجاب حتى يومنا هذا.
بينما يعيد الاكتشاف إلى الأذهان إرث "سلفادور دالي" الفني العظيم، ويؤكد على أن أعماله لا تزال تحظى بشعبية كبيرة بين هواة جمع التحف وعشاق الفن الحديث.