بعد وصولها لنحو 75 مليار دولار سنوياً.. مبيعات الساعات الفاخرة تتراجع
الساعات الفاخرة جزء رئيس من أناقة الرجل العصري، بها تكتمل الإطلالة المثالية وتتحقق الجاذبية، إلا أنها شهدت خلال الفترة الماضية ومع ارتفاع أسعارها عالمياً، تراجعاً ملحوظاً في أرقام مبيعاتها، حسب تقارير تتحدث عن خطوات إلى الوراء.
تقديرات مزود بيانات الصناعة "WatchCharts.com"، أشارت إلى أن العالم شهد خلال الفترات الماضية عمليات بيع لساعات فاخرة جديدة بقيمة تقدر بنحو 50 مليار دولار سنوياً، فيما يصل حجم سوق الساعات المستعملة لنحو 25 مليار دولار.
اقرأ أيضًا: 2.6 مليار دولار ارتفاعًا في صادرات الساعات السويسرية
ووفقًا لما ورد في صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الساعات كانت من بين أسوأ الفئات أداءً بين شركات السلع الفاخرة الكبرى في أوروبا خلال الفترة الماضية.
فيما أوضحت أن ذلك الأمر يعود لسببين، الأول هو انسحاب المستهلكين الذين أنفقوا مدخراتهم الزائدة على الساعات الباهظة خلال فترة وباء كورونا، أما السبب الثاني فهو تراجع المضاربين الذين كانوا يعتبرون الساعات الفاخرة استثماراً بديلاً جذّاباً لفترة من الزمن.
خفوت بريق الطرازات النادرة
كما فجر التقرير مفاجأة كبيرة، وهي أن تجارة الساعات كانت مربحة للغاية بالنسبة للطرازات النادرة التي يصعب العثور عليها، قائلاً: "كان هواة الجمع مستعدين لدفع ما يصل إلى 1000 دولار لمجرد تخطي قوائم الانتظار في متاجر العلامات التجارية".
وأشار التقرير إلى أن المنافسة بين المضاربين أصبحت أقل حدة للحصول على الساعات النادرة من متاجر العلامات التجارية الراقية، وعلى الرغم من أنه لا يزال من الصعب شراء بعض الطرازات بشكل فوري، إلا أن قوائم الانتظار أصبحت أقصر بشكل كبير عما كان عليه الوضع في السابق.
اقرأ أيضًا: لهواة الكلاسيكية.. أبرز ساعات بأحزمة جلدية من إصدارات 2024
جدير بالذكر أن الأعوام العشرة الممتدة بين 2013 و2022، فاق فيها أداء الساعات أصولاً أخرى قابلة للاقتناء، مثل المجوهرات وحقائب اليد والأعمال الفنية والأثاث، وبالتالي نمت الساعات الفاخرة من حيث القيمة بمعدل سنوي وصل إلى 7%، وبمقدار 27% بين عامي 2020 و2022، بحسب البيانات التي جمعتها شركة "بي سي جي".
شاهد أيضًا: