مستغلًا وجوده في السعودية.. رونالدو يبدأ استثمارًا جديدًا في آسيا
يفكر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر في استثمار جديد يهدف إلى دخول سوق بيع أدوات المائدة، ويأتي هذا القرار كجزء من استراتيجياته التوسعية في آسيا، خاصة أنه موجود في الأراضي السعودية.
شراكة مع شركة برتغالية
وذكرت صحيفة "EL PAIS" أن رونالدو قد وقع على اتفاقية للاستحواذ على 10% من شركة "فيستا أليجري" البرتغالية، التي تتخصص في تصميم الخزف، كما يمتلك رونالدو بالفعل 30% من فرع الشركة في إسبانيا، ويخطط للتوسع في السوق الآسيوية.
وتسعى هذه الشراكة إلى تعزيز وجود العلامة التجارية في المنطقة وتوسيع نطاق توزيع منتجاتها.
مشكلات مع المشاريع السابقة
وتأتي شراكة رونالدو مع "فيستا أليجري" في وقت يواجه فيه النجم البرتغالي صعوبات في مشاريعه الأخرى، وأحد هذه المشاريع يشمل شراكة مع شركة "بينانس"، أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم، حيث أطلقوا مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال "NFTs" المميزة.
اقرأ أيضًا: رونالدو يعلن زواجه رسميًّا من جورجينا (فيديوجراف)
وكان الهدف من هذه الرموز هو تحفيز شراء الأصول المشفرة ذات الصلة بالنجم البرتغالي، مع إمكانية عقد اجتماع شخصي مع رونالدو كوسيلة لجذب المشترين.
وفي نهاية عام 2023، رفع مجموعة من المستثمرين دعوى قضائية ضد رونالدو في محكمة فلوريدا، يدعون فيها أن رونالدو ساهم في الترويج أو المشاركة في عرض وبيع أوراق مالية غير مسجلة، بالتنسيق مع "بينانس"، مطالبين بتعويضات بقيمة 1 مليار دولار من النجم البرتغالي.
وعانى رونالدو أيضًا مشكلات في استثماراته العقارية، فقد اضطر لبيع شقته في برج ترامب بنيويورك، التي اشتراها عام 2015 بمبلغ 18.5 مليون دولار، بسعر أقل بكثير بعد 4 سنوات، حيث باعها بـ11.32 مليون دولار خلال جائحة كورونا، ما أدى إلى خسائر كبيرة.
مشكلات في مشروع سكني فاخر
وتواجه أيضًا مشاريع رونالدو السكنية الفاخرة في فورموزا، فونشال، مسقط رأسه في جزيرة ماديرا، تساؤلات حول تأثيراتها البيئية واتهامات بالفساد. هذه الشكوك تؤثر على سمعة المشروع وتجعل مستقبل استثماراته في هذا المجال غير واضح.
ورغم التحديات التي يواجهها كريستيانو رونالدو في مشاريعه الاستثمارية، فإن خططه المستقبلية تشير إلى عزم قوي على التوسع، حيث يسعى النجم البرتغالي إلى استغلال موقعه في آسيا لتعزيز فرص نجاح استثماراته الجديدة في مجال أدوات المائدة.