لماذا يفضل الملياردير وارن بافيت الاستثمار في الفضة؟
لأثرياء العالم ومليارديراته طقوس خاصة، وأشياء يفضلونها عن أي أمور أخرى، ومن بين تلك الأشياء تأتي المعادن النفيثة مثل الذهب والألماس والفضة.
الملياردير الأمريكي وارن بافيت الرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي" القابضة، معروف بأنه أكبر مستثمر للفضة في العالم، إذ إنه يفضل الاستثمار فيها عن أي معادن آخرى.
تفضيل الفضة عن الذهب
وفي تصريحات له مؤخرًا كشف وران بافيت عدم تفضيله للاستثمار في الذهب وحماسته الشديدة تجاه الفضة، وقال إن ذلك ينبع من مبادئه الأساسية بشأن الاستثمار في القيمة، وأضاف: "الذهب لا قيمة فيه، فقيمته من ندرته ولا يفعل شيئًا".
اقرأ أيضًا: برغم أرباحها القياسية ..لماذا يتجاهل وارن بافيت الاستثمار في "بيتكوين"؟
وأشار إلى أن من بين المباديء الأساسية التي يؤمن بها دائمًا في الاستثمار، أن الشخص عليه الاستثمار في الأشياء المفيدة التي تخدم غرض معين وتوفر احتياجات عملية وحقيقية للناس، ومن هنا فإنه نظرًا إلى أن الفضة تدخل في الأغراض والأنشطة الصناعية، فإن الاستثمار فيها أكثر قيمة من أي استثمار آخر، وأكد وارن بافيت أنه يرى أنه لا توجد قيمة حقيقية في الذهب بسبب نقص الفائدة من الاستثمار فيه.
خسارة في الأسهم اليابانية
من ناحية أخرى تكبد مؤخرًا الملياردير وارن بافيت خسائر كبيرة بلغت نحو 980 مليار ين "6.7 مليار دولار" من قيمة أسهمه في الشركات اليابانية المفضلة لديه، ولكن مع تعافي الأسواق جزئيًا، تضاءلت خسائره إلى نحو 550 مليار ين.
اقرأ أيضًا: رسالة من الملياردير وارن بافيت لبرنار أرنو بخصوص "سن التقاعد"
وتملك شركة "بيركشير هاثاوي" التابعة لبافيت حصصًا كبيرة في خمس شركات يابانية، منها "ماروبيني" و"ميتسوبيشي كورب"، حيث يمتلك نحو 8.2% في كل منها.
حصة وارن بافيت في أبل
كما خفض الملياردير وارن بافيت حصته الضخمة في شركة أبل، ما قد يؤثر على السوق الأوسع نظرًا لاحترام بافيت الكبير في أوساط المستثمرين.
اقرأ أيضًا: تبرع جديد بـ 5.3 مليار دولار .. وارن بافيت يعزز مكانته كأكبر محسن في العالم
وقبل عامين، صنف "بافيت" أبل كأحد أعمدة شركاته الكبرى بجانب شركات التأمين والمرافق العامة والسكك الحديدية التي تملكها بيركشاير هاثاواي، وهذا التصنيف أعطى انطباعًا بأن بافيت سيحتفظ بحصته في أبل لفترة طويلة، كما فعل مع أسهم كوكا كولا وأميركان إكسبريس، وفقًا لوكالة بلومبرغ.
ومع ذلك، بدأ "بافيت" في تقليص حصته في أبل تدريجيًا خلال العام الماضي، وباع مؤخرًا جزءًا من حصصه في بنك أوف أميركا وشركة BYD الصينية للسيارات الكهربائية، مع إجراء استثمارات محدودة فقط.
شاهد أيضًا: