كيليان مبابي يشكو باريس سان جيرمان.. لماذا قرر ذلك؟
تتصاعد حدة التوترات بين النجم الفرنسي كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان، حيث كشفت تقارير إعلامية عن أزمة قانونية جديدة تتعلق بمستحقات مالية لم تدفع حتى الآن.
وعلى الرغم من انتهاء عقد مبابي مع النادي منذ نحو شهرين، فإن الخلافات المالية بين الطرفين لم تجد حلاًّ بعد، ما ينذر بمواجهة قانونية قد تؤثر على مستقبل النادي في البطولات الأوروبية.
مستحقات عالقة ومطالبات قانونية
ووفقًا لصحيفة "لو موند" الفرنسية، تقدم مبابي بشكوى رسمية ضد باريس سان جيرمان إلى اللجنة القانونية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بالإضافة إلى اللجنة القانونية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي.
وتأتي هذه الشكوى بسبب عدم حصول اللاعب على مستحقات مالية تتجاوز 55 مليون يورو، تشمل الدفعة الأخيرة من مكافأة التوقيع التي تصل إلى 36 مليون يورو، والتي كان من المقرر أن يتسلمها في فبراير الماضي، إلى جانب رواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة من عقده "أبريل، مايو، يونيو"، بالإضافة إلى ما يعرف بـ"المكافأة الأخلاقية" عن تلك الفترة.
اقرأ أيضًا: ملعب جولف خاص وكاميرات مراقبة: كشف تفاصيل قصر مبابي الفخم (فيديو وصور)
تحذيرات قانونية للنادي الباريسي
وفي منتصف يونيو الماضي، أرسل ممثلو مبابي إشعارًا رسميًا إلى إدارة باريس سان جيرمان، يطالبون فيه بتسوية هذه المستحقات.
ووفقًا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن اللجنة القانونية لرابطة الدوري الفرنسي قد تتخذ إجراءات تأديبية ضد النادي، بما في ذلك فرض حظر على انتقالاته في حال عدم التزامه بدفع المبالغ المستحقة للاعب.
تهديد المشاركة الأوروبية
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن الأندية المشاركة في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" مطالبة بتقديم دليل على عدم وجود متأخرات مالية تجاه موظفيها بحلول 28 فبراير، الذي يسبق موسم الترخيص، وفي حال عدم امتثال باريس سان جيرمان لهذه القواعد، قد يواجه النادي خطر سحب ترخيصه للمشاركة في المسابقات الأوروبية لموسم 2024-2025.
وتعد هذه الأزمة المالية الجديدة واحدة من أبرز التحديات التي تواجه باريس سان جيرمان في المرحلة المقبلة، والتي قد تؤثر على خططه الطموح على الصعيدين المحلي والدولي.
من ناحية أخرى، شارك النجم مبابي في مباراة فريقه الجديد ريال مدريد الأولى خلال الموسم الحالي من الدوري الإسباني حيث تعادل الملكي أمام فريق مايوركا بنتيجة 1 - 1.