4 ميداليات للمنتخب السعودي في أولمبياد العلوم النووية
حقق المنتخب السعودي للعلوم النووية إنجازًا دوليًّا متميزًا في النسخة الأولى من أولمبياد العلوم النووية 2024، التي أقيمت في مدينة كلارك بالفلبين، وتميزت هذه المسابقة بمشاركة 55 طالبًا من 14 دولة، واستمرت فعالياتها خلال الفترة من 31 يوليو حتى 7 أغسطس الجاري.
ميداليات وإنجازات لافتة
ووفقًا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، نجح الطالب محمد أكريكش من إدارة تعليم الشرقية في الفوز بالميدالية الفضية، بينما حصل كل من الطالبين حسن العوض وحلا العباد من إدارة تعليم الأحساء، والطالب عزام العمري من إدارة تعليم جدة، على ثلاث ميداليات برونزية.
الإنجاز يعد تأكيدًا على تميز الطلاب السعوديين في مجالات العلوم النووية وقدرتهم على المنافسة في المحافل الدولية.
إشادة بالجهود والدعم المؤسسي
وعبرت الدكتورة آمال الهزاع، الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، عن تهانيها الحارة للطلاب الفائزين، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد وتعاون كبير بين مؤسسة "موهبة" ووزارة التعليم، بالإضافة إلى الجهات الداعمة الأخرى.
وأكدت الهزاع أن الدعم المستمر من القيادة الرشيدة للموهوبين في مختلف المجالات، كان له دور كبير في تحفيز الطلاب وتحقيقهم لهذه النجاحات المتميزة.
اقرأ أيضًا: المنتخب السعودي للرياضيات يحصد 6 جوائز في الأولمبياد الدولي 2024
مساهمة بارزة في دعم الأولمبياد
وأوضحت الدكتورة الهزاع أن مؤسسة "موهبة"، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، كانت من أبرز المساهمين في دعم انطلاق أولمبياد العلوم النووية.
وأشادت بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا المجال الحيوي، ما يعكس التزام المملكة بنشر وتعزيز الاستخدام السلمي والآمن لتقنيات العلوم النووية.
رسالة الأولمبياد وأهدافه
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم هذا الأولمبياد الدولي، بعد أن أقرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويهدف الأولمبياد إلى نشر وتعزيز الاستخدام السلمي لتقنيات العلوم النووية، وتحفيز الشباب على التخصص في هذا المجال الهام.
كما يسعى إلى تشجيع الطلاب على ابتكار حلول وأفكار جديدة لتوسيع استخدامات هذه التقنية في المستقبل.
تفاصيل المسابقات والتحديات
وشهد الأولمبياد مسابقتين رئيستين على مدى يومين، حيث تضمنت الأولى اختبارًا نظريًّا استمر لخمس ساعات، بينما شملت الثانية تجربة عملية مبتكرة أو محاكاة لتجربة في مجال العلوم النووية.
وقد أظهر الطلاب السعوديون تميزًا واضحًا في كلا التحديين، ما يعكس عمق تحصيلهم العلمي وتفوقهم الأكاديمي.
ويعد هذا إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجل المملكة الحافل بالنجاحات في المحافل العلمية الدولية، ويعكس التزام المملكة بتطوير قدرات الشباب وتشجيعهم على التميز والإبداع في مجالات العلوم المتقدمة.