"OpenAI" تختبر محرك "SearchGPT" لمنافسة "غوغل"
كشفت شركة "OpenAI" عن أنها تختبر محرك بحث جديد، ومن المقرر دمج هذه الميزة في برنامج "شات جي بي تي"، مما يجعله منافسًا قويًا لمحرك بحث "غوغل".
وأوضحت الشركة في عرض تقديمي نشرته على الإنترنت، أن "سيرش جي بي تي" مصمم لمساعدة المستخدمين على الوصول إلى منشئي المحتوى الأصليين من خلال الاستشهاد بمواقعهم الإلكترونية وتضمين روابط مباشرة إليها.
شراكات مع ناشري المحتوى
وأشارت الشركة إلى أن الإجابات التي يقدمها SearchGPT ستجمع بين قدرات نموذج اللغة المتقدم "جي بي تي-4" والمعلومات المستقاة مباشرة من الإنترنت.
اقرأ أيضًا: سام ألتمان يكشف عن نصائح قيمة ساعدته على النجاح في "OpenAI"
وأكدت أنها أقامت شراكات مع ناشري محتوى، ما يمكّنهم من اختيار كيفية ظهورهم في الإجابات عن الاستفسارات.
مميزات المحرك الجديد
وأشارت إلى أن من أهم مميزات المحرك الجديد أنها تتضمن روابط لمواقع الطرف الثالث التي كانت بمثابة مصدر للإجابات، كما أنه قد يشير إلى مواقع إلكترونية حتى لو رفض أصحابها السماح باستخدام محتواها لتطوير واجهات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
اقرأ أيضًا: OpenAI تخفي اختراقًا أمنيًا: مخاوف حول سرية البيانات!
من جانبه، قال كنغسلي كرين، محلل في "كاناكورد جنيتي" لـ"رويترز": "إن محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أوبن إيه آي وبيربلاكستي تعيد تأكيد أهمية نماذج مشاركة المحتوى"، مضيفًا أن هذا سيشكل ضغطًا على "غوغل" في "مجال تخصصها".
نموذج "GPT-4o mini" للذكاء الاصطناعي
ومؤخرًا أطلقت شركة "أوبن إيه آي" نموذج "GPT-4o mini" للذكاء الاصطناعي، وهو إصدار أصغر وأكثر كفاءة من نموذجها الأحدث GPT-4o، ليحل محل GPT-3.5 Turbo في منصة ChatGPT. ويهدف هذا النموذج الجديد إلى جعل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أكثر سهولة في الوصول إليها وأقل تكلفة، مع استهداف مجموعة أوسع من العملاء والمطورين.
اقرأ أيضًا: "الفراولة": تفاصيل جديدة حول مشروع OpenAI السري لتطوير الذكاء الاصطناعي
وأشارت الشركة إلى أن النموذج الجديد متاح للمستخدمين المشتركين في خطتي ChatGPT Plus أو ChatGPT For Teams.
وأضافت أن نموذج GPT-4o mini الجديد يدعم حاليًا معالجة النصوص والصور، بالإضافة إلى دعم معالجة الوسائط المتعددة (MultiModal) مثل الإصدار السابق GPT-4o، والذي وصل في مايو، بحيث يمكنه معالجة الفيديوهات والمقاطع الصوتية خلال الفترة المقبلة.
كما يستهدف هذا النهج تطوير نظام الذكاء الاصطناعي بحيث يعطي الأولوية لبعض التعليمات الخاصة، مثل تلك الصادرة من الشركة، وذلك لتقليل احتمالية استخدام الأداة لأغراض غير ملائمة.
شاهد أيضًا: