صالة "القدية" تجذب 7 آلاف زائر خلال بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تستمر صالة القدية، بتضاريسها المتنوعة وسحرها الحضاري والتاريخي الممتد على جبال طويق، في فرض حضورها البارز في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
واستقطبت الصالة نحو 7000 شخص خلال أسبوع واحد، ما يعكس شعبيتها كمركز رئيس لاستضافة أهم بطولات هذا المهرجان الرياضي الشهير.
عاصمة المستقبل للترفيه والرياضة والثقافة
صالة القدية، التي تحمل اسم الجبال الشهيرة، تسعى السعودية من خلالها لتحويل المنطقة إلى عاصمة المستقبل للترفيه والرياضة والثقافة، حيث تأتي هذه الجهود ضمن مشروعات طموح تسهم في توفير وجهات وبرامج ومبادرات تعتمد على مفهوم اللعب، ما يعزز جودة الحياة للزوار والمقيمين على حد سواء.
إحصائيات وأرقام
أوضح فيصل الخامري، مدير صالة القدية، في تصريحات لموقع "العربية"، أن عدد الزوار منذ افتتاح البطولة قد تراوح بين 6000 و7000 شخص، وبلغت ذروة الحضور في نهائي بطولة "ليق أوف ليجند"، حيث حضر حوالي 1200 شخص.
وأكد الخامري أن صالة القدية تنظم فيها بطولة سبورت العالمية أسبوعيًّا، مع إقامة بطولات مختلفة طوال الأسبوع، وتشهد اختتام نهائي كل بطولة داخل الصالة، وتعتبر صالة القدية المركز الرئيس لهذه البطولات، وتحتوي على حوالي 700 مقعد، وتلتزم ببروتوكولات صارمة لضمان راحة وسلامة الحضور.
اقرأ أيضًا: تحفة فنية بروح الثقافة السعودية: كأس الذهب لبطل كأس العالم للرياضات الإلكترونية
فعاليات وأنشطة متنوعة
وتضم بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية أكبر مهرجان للألعاب والرياضات الإلكترونية، مع بطولات وفعاليات ترفيهية مليئة بالأنشطة المتعلقة بالألعاب الإلكترونية، وتوفر البطولة فرصة مميزة للقاء أكبر نجوم الرياضات الإلكترونية في العالم وأبرز صناع المحتوى.
صالة القدية لا تقتصر على كونها مكانًا للمنافسات، بل تعد مركزًا يثري التجربة الثقافية والترفيهية للزوار، ما يسهم في تحقيق رؤية السعودية المستقبلية في تحويلها إلى وجهة عالمية للترفيه والثقافة والرياضة.
تواصل صالة القدية تأكيد حضورها البارز في عالم الرياضات الإلكترونية، مستقطبة الآلاف من عشاق هذا النوع من الرياضة، ما يعزز مكانة المملكة كوجهة رائدة في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة.
وتجسد صالة القدية طموحات المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًّا للترفيه والرياضة والثقافة، من خلال استقطاب الآلاف من عشاق الرياضات الإلكترونية وتقديم تجربة استثنائية تجمع بين المنافسة والإبداع.
ومع استمرار نموها وتطويرها، تظل القدية رمزًا للابتكار والتقدم، معززة مكانة السعودية على الساحة الدولية كمركز رائد لهذه الأنشطة الحيوية.