ثورة الواقع المختلط: نظارات "أبل فيجن برو" تصل إلى متاجر جديدة حول العالم
أعلنت شركة أبل عن توفر نظاراتها الجديدة "أبل فيجن برو" في متاجرها في عدد من الدول الجديدة، حيث أصبحت الآن متاحة في بريطانيا، وكندا، وفرنسا، وأستراليا، وألمانيا.
ووفقًا لوكالة "سي إن إن"، تسوق شركة أبل نظارة "أبل فيجن برو" باعتبارها "حاسوبًا مكانيًا"، يتم من خلاله دمج الوسائط الرقمية مع العالم الحقيقي بشكل متكامل.
خدعة تسويقية
وفي خطوة تسويقية مدروسة، تجنبت الشركة تسويق الجهاز كنظارة واقع افتراضي عند مناقشته في العروض التقديمية والفعاليات التسويقية.
وكانت نظارات "أبل فيجن برو" متاحة سابقًا فقط في هونغ كونغ، واليابان، وسنغافورة، والبر الرئيسي الصيني، والولايات المتحدة.
أحدث جهاز إلكتروني على الإطلاق
وأوضح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، أن هذا الجهاز هو "أحدث جهاز إلكتروني للمستهلكين يتم تصنيعه على الإطلاق".
وفي تصريحات سابقة للشركة، أوضحت أن الجهاز يدمج بسلاسة بين المحتوى الرقمي والعالم المادي، مما يُطلق خبرات مكانية قوية من خلال نظام التشغيل "فيجن أو إس".
اقرأ أيضًا: "أبل" تُجهز لمفاجأة كبيرة.. ميزة غير مسبوقة في "آيفون 16"
ويتم التحكم في النظارة بواسطة المدخلات الطبيعية الأكثر بديهية عن طريق عيني المستخدم ويديه وصوته، مما يوفر تجربة استخدام مميزة وسهلة.
تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية أبل لتوسيع نطاق منتجاتها المبتكرة في الأسواق العالمية، مستهدفةً بذلك شريحة واسعة من المستخدمين الذين يسعون إلى تجربة تقنيات جديدة تدمج بين العالمين الرقمي والمادي.
مبيعات أقل من التوقعات
يأتي ذلك، في الوقت الذي أكد فيه تقرير لوكالة بلومبرغ، نقلاً عن تقرير صادر عن شركة معلومات السوق IDC في نهاية الأسبوع الماضي، أن شركة أبل حققت مبيعات أقل من 100 ألف وحدة من نظارة الواقع المختلط "فيجن برود" في الربع الأول من عام 2024.
ويعتبر هذا الرقم أقل بكثير من التوقعات المسبقة، حيث لم تتمكن النظارة التي تباع بسعر 3500 دولار من تحقيق مبيعات توازي مبيعات منتجات أبل الشهيرة الأخرى عند إطلاقها.
مقارنة بمبيعات منتجات أبل الأخرى
فعلى سبيل المثال، تم بيع مليون جهاز iPhone خلال 75 يومًا من إطلاقه الأول في عام 2007، وتم بيع أكثر من 300 ألف جهاز iPad في اليوم الأول من إطلاقه في الولايات المتحدة عام 2010.
وتشير تقديرات IDC إلى أن مبيعات "فيجن برود" لن تتجاوز 500 ألف وحدة طوال العام الجاري، وهو معدل أسوأ من أكثر السيناريوهات تشاؤماً بالنسبة لأبل، وسط المنافسة الشديدة في سوق نظارات الواقع المختلط مع شركات مثل ميتا.