شركة إيلون ماسك "نيورالينك" تطور شريحة دماغية جديدة أكثر كفاءة وفاعلية
أعلن مسؤولون تنفيذيون في شركة نيورالينك، التابعة للملياردير إيلون ماسك، عن تطوير شريحة دماغية جديدة ستستخدم نصف عدد الأقطاب الكهربائية المستخدمة في الشرائح السابقة، ما يجعلها أكثر كفاءة وفاعلية.
جاء هذا الإعلان خلال بث مباشر على منصة "X" للتواصل الاجتماعي، حيث أضاف المسؤولون أن الشركة تتخذ تدابير إضافية لتقليل المخاطر المرتبطة بزرع الشرائح في الدماغ.
وتشمل التدابير نحت سطح الجمجمة وخفض تركيز ثاني أكسيد الكربون في الدم إلى المستوى الطبيعي، وذلك لضمان سلامة المشاركين في التجارب.
يأتي هذا التحرك بعد أن واجه أول مشارك في التجربة مشكلات تتعلق بالأسلاك الرقيقة المستخدمة في تركيب الشريحة المزروعة في الدماغ، ما دفع الشركة إلى اتخاذ إجراءات جديدة لتعزيز أمان وفاعلية التكنولوجيا المتقدمة.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك: أنهينا محادثات توسيع الشراكة مع "أوراكل"
عطل الشريحة الأولى
وكانت شركة نيورالينك المصنعة للشريحة الأولى قد أعلنت في مايو الماضي عن عطل يؤثر على أداء مهامها ويهدد بنجاحها، وذلك بعد أن زرعتها في دماغ شاب يدعى نولاند أربو ، وأصبح أول رجل في العالم يقدم على مثل هذه النوعية من التجارب.
وقالت الشركة حينها إن بعض الخيوط التي كانت مرتبطة بالشريحة تعطلت، ما أدى إلى انخفاض كمية البيانات التي تلتقطها من دماغ الإنسان، ولم تكشف "نيورالينك" عن سبب تعطل الخيوط بشكل غير متوقع.
وعادت الشركة لتعلن أنها أصلحت المشكلة التي تسببت مؤقتًا في خفض قدرة مريضها الأول على تحريك مؤشر فأرة كمبيوتر عن طريق التفكير.
وعلى الرغم من إعلان شركة "نيورالينك" عن وجود مشكلة في أول عملية من نوعها لزراعة شريحة في دماغ إنسان، فإن مالك الشركة الملياردير إيلون ماسك أكد أن العملية نجحت في تحقيق أهدافها.