خطر افتراضي: "السوشيال ميديا" تُهدد عواطف المراهقين
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من حياتنا، ولا يمكن الابتعاد عنها إلا في أضيق نطاق، وفي أوقات قليلة للغاية، ما جعلها سببًا مباشرًا في التأثيرات على سلوكيات الكثيرين.
وأكدت دراسة حديثة أن منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك تطبيقات المواعدة على الإنترنت، أربكت العلاقات الرومانسية بين المراهقين.
تصورات غير واقعية
وحذرت الدراسة التي عُرضت نتائجها في المؤتمر السنوي لعلم الأعراق "إثنوبولوجي" في العاصمة التشيكية براغ، من أن هذه المواقع خلقت لدى الشباب تصورات غير واقعية عن الجنس الآخر، وفقًا لما ورد في "الشرق الأوسط".
اقرأ أيضًا: احذر.. 8 أشياء لا تُشاركها أبدًا على مواقع التواصل الاجتماعي
وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من نصف الشباب عانوا من الارتباك بشأن اختيار شريك الحياة، وأن النساء كن الأكثر تضررًا.
تطبيقات التعارف والمواعدة
ووفقًا لما ورد في تقرير لوكالة الأنباء الألمانية، أشار الباحثون إلى أن اللجوء إلى تطبيقات التعارف والمواعدة أصبح أكثر صعوبة بسبب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والمواعدة عبر الإنترنت.
كما توصلت الدراسة إلى زيادة الميل نحو الدخول في العلاقات بشكل سريع مقارنة بالأجيال السابقة.
وقال شايان مونشي المدير التنفيذي لمؤسسة "أبحاث الإيثوفيليا": "يشير البحث إلى أن عنصر المتعة أو سرعة تطور العلاقة يحظى بأهمية أكبر من عنصر استقرار العلاقة واستمرارها على المدى الطويل لدى الأجيال الجديدة، وهو ما ينذر بمشكلة".
شاهد أيضًا: