لماذا يؤجل بعض الأشخاص مهامهم لوقت آخر؟ دراسة تكشف السبب
كشفت دراسة حديثة عن الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى المماطلة في أداء المهام وتسويفها لأوقات تالية.
وأوضحت الدراسة أن الأمر لا يقتصر فقط على الافتقار إلى وجود الحافز لدى الأشخاص، لكن بعض الأسباب ترجع إلى ما يمر به الدماغ.
استراتيجيات فعّالة
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من ألمانيا وعُرضت نتائجها في الاجتماع السنوي لجمعية العلوم المعرفية، أن الانتظار إلى آخر وقت لإنهاء المهام يساعد على إنشاء استراتيجيات أكثر فاعلية عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية لدى الأشخاص.
اقرأ أيضًا: ما الفرق بين المماطلة والتسويف والكسل؟
وأكدت الدراسة أن حب المماطلة والتسويف يجعل الناس يؤجلون المهام على الرغم من وجود الوقت الكافي للقيام بها على الفور، كما كشفت عن أنه رغم النتائج التي قد تسبب مشكلات للفرد، إلا أن الدماغ البشري يستمر في دعم هذه العادة السيئة.
مكافآت وعقوبات
من جانبها أوضحت ساهيتي تشيبولو، عالمة الأعصاب الحاسوبية من معهد ماكس بلانك للسيبرانية البيولوجية، أن هناك نمطًا شائعًا من التسويف، وهو عدم تنفيذ القرار واستبدال مهام أخرى به، وقالت: "الدماغ يزن كل المكافآت والعقوبات المترتبة على اختيار سلوك بديل".
وأشارت إلى أن فهم المماطلة وسبب رغبة شخص ما في تأخير مهمة ما يمكن أن يساعد على تصميم استراتيجيات لمنع ذلك، وأضافت أنه إذا كان التسويف ناجمًا عن ميل إلى الإشباع الفوري، فإن أفضل حل هو تحديد مكافآت قصيرة الأجل، ما يمكن أن يؤدي إلى التراجع عن هذه العادة بشكل نسبي.
شاهد أيضًا: