حتى لا يتعرض للانفجار.. كيف تحمي هاتفك في درجات الحرارة العالية؟
تعمل الهواتف الذكية بشكل مثالي ضمن نطاق محدد من درجات الحرارة، حيث تعمل أجهزة آيفون وسامسونج بشكل جيد بين 0 و35 درجة مئوية. بينما تؤكد شركة شاومي الصينية أن هواتفها قادرة على التحمل حتى 40 درجة مئوية.
ومع موجات الحر الشديد التي تضرب عددًا من دول العالم قد تصل إلى 50 درجة مئوية، مما يضع الهواتف تحت ضغط حراري كبير.
وعند تجاوز الهاتف درجة حرارة التشغيل الآمنة، تبدأ المستشعرات الحرارية المدمجة في تشغيل سلسلة من الإجراءات الوقائية تشمل تحذيرات من ارتفاع درجة الحرارة، وبطء الأداء، وقد تصل إلى الإيقاف التام.
وتهدف هذه الإجراءات لحماية سلامة الهاتف، إلا أن التعرض المتكرر لظروف الحرارة المرتفعة يمكن أن يقلل من عمر البطارية ويُلحق الضرر بالمكونات الداخلية.
وقدم تقرير لشبكة بلومبرج خطوات للحفاظ على هاتفك الذكي باردًا وثابت الأداء، حيث أشار نيكولاس باينز، خبير الهواتف الذكية، إلى أن بطء الهاتف يمكن أن يكون علامة على ارتفاع درجة حرارته، حيث يُبطئ الهاتف عمدًا عملية المعالجة لتقليل توليد الحرارة.
اقرأ أيضًا: دراسة: إدمان الهواتف الذكية يُفاقِم الشعور بالوحدة
وحذر باينز من أن هذا التدخل قد يحدث في بعض الأحيان متأخرًا.
وتشكل درجات الحرارة المرتفعة خطرًا كبيرًا على بطارية الهاتف الذكي، فمع تدهور البطارية بمرور الوقت، يمكن أن تتلفها درجات الحرارة العالية بشكل مبكر.
وقال كايل وينز، الرئيس التنفيذي لشركة "آي فيك إيت" (iFixit)، إن المادة اللاصقة لشاشات الهواتف يمكن أن تبدأ في الانفصال بمجرد تجاوز درجات الحرارة نقطة انصهارها، مما قد يتسبب في أعطال وحدة المعالجة المركزية (CPU) أو حتى حدوث اشتعال.
نصائح للحفاظ على درجة حرارة الهاتف
- حفظ الهاتف بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة وتجنب وضعه في أماكن يمكن أن تزداد فيها الحرارة، مثل لوحة عدادات السيارة.
- تجنب استخدام الهاتف لفترات طويلة، حيث يجب التقليل من تشغيل معالج الهاتف ليبقى الجهاز بارداً.
- إخراج الهاتف من الجراب، حيث إنه رغم فوائده، إلا أنه يمنع تبريد الهاتف.
- شحن الهاتف في بيئة أكثر برودة، وتجنب شحن الهاتف عندما يكون ساخناً، ولا تستخدمه أثناء الشحن.
- ترك الهاتف يبرد تدريجياً حيث يجب تجنب وضعه في الثلاجة لتبريده، حيث يمكن أن يكون ضاراً مثل تركه يسخن بصورة مفرطة.