إيلون ماسك في رحلة لمدينة "كان" لمحاولة استعادة المعلنين على منصة X
يعود الملياردير إيلون ماسك إلى مهرجان الإعلانات في كان بعد غياب العام الماضي، في محاولة لاستعادة ثقة المعلنين وإعادة إحياء منصة "X".
ووفقًا لصحيفة فايننشال تايمز، يسعى ماسك إلى طمأنة المجموعات الإعلانية والعلامات التجارية الكبرى حول مستقبل المنصة الاجتماعية "X"، والتي شهدت تراجعًا في عدد المعلنين بسبب سياساته المثيرة للجدل.
وينضم إلى ماسك في هذا الجهد ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لمنصة "X" والمديرة التنفيذية السابقة لـ NBCUniversal، حيث تعقد اجتماعات مكثفة مع الشركات الإعلانية في جنوب فرنسا لحشد الدعم للمنصة.
وأشار مصدر مطلع على استراتيجية منصة "X" إلى أن ماسك يسعى لتجاوز الأزمة التي أدت إلى انسحاب العديد من العلامات التجارية الكبرى من المنصة، نتيجة سلسلة من الخلافات وتخفيف سياسات الاعتدال الخاصة بها.
العلامات التجارية مترددة في العودة إلى "X"
وذكر مدراء الوكالات الإعلانية أن بعض العلامات التجارية لا تزال مترددة في العودة إلى "X" بسبب سلوك ماسك الاستفزازي وتبنيه لوجهات نظر يمينية متطرفة.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يكشف عن منتج قد يرفع قيمة "تسلا" إلى 25 تريليون دولار
وأكد أحد رؤساء الوكالات أن المعلنين لا يزال لديهم مخاوف بشأن منصة "X"، مضيفًا: "هناك فرصة لماسك لتوضيح أسباب العودة إلى المنصة".
ورغم ذلك، لا يزال مديرو الإعلانات يحذرون من استخدام "X" في تسويق العلامات التجارية، حيث استبعدوها من قوائم القنوات المفضلة لديهم.
وتعاني منصة "X" ماليًا بسبب قلة الإعلانات، مع مقاطعة علامات تجارية مثل ديزني وإي بي إم وآبل للمنصة، بالإضافة إلى الاضطرابات الداخلية.
ورغم أن الشركة أعلنت أن أكثر من 60% من العلامات التجارية التي أوقفت إعلاناتها قد استأنفت نشاطها بشكل جزئي، إلا أن مديري الإعلانات يرون أن هذا لا يكفي لإعادة المنصة إلى سابق عهدها.
ووفقًا لمصادر مطلعة، غادر جو بيناروش، نائب الرئيس التنفيذي لمنصة "X"، الشركة فجأة هذا الشهر، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
ومن المقرر أن يلقي ماسك كلمة أمام المؤتمر الرئيسي في مدينة كان اليوم الأربعاء، حيث سيتحدث مع الرئيس التنفيذي لشركة WPP، مارك ريد، عن خطط المنصة المستقبلية، بما في ذلك تقديم محتوى فيديو أطول وصفقات جديدة مع موفري المحتوى.