رحلة الـChino من زي رسمي إلى سراويل يومية مريحة
سراويل الـChino هي عبارة عن سراويل بطابع يوازن بين النمط غير الرسمي والرسمي، مصنوعة من نسيج قطني عملي. تجعل خصائص هذا السروال منه اختيارًا يصلح لكل يوم باختلاف طريقة التنسيق والارتداء. تتميز عادةً بجيوب داخلية أمامية وخلفية بدلاً من الجيوب الخارجية البارزة كسراويل الـCargo، مما يزيد من تصميمها البسيط.
سروال يصلح لجميع المناسبات
عادة ما يتوافر سروال الـChino بقصتين، هما القصة الكلاسيكية وقصة الـ Slim Fit. حيث تترك القصة ذات الطابع الكلاسيكي مساحة أوسع للأرجل مع طابع أكثر رسمية، بينما تتميز قصة الـ Slim Fit بكونها أقل رسمية ومناسبة أكثر للرجال والشباب من الأعمار السنية الأصغر.
عوضًا عن أناقتها وعمليتها، يعد سروال الـChinos بمثابة النسخة الأكثر أناقة و عملية من سروال الـDenim. حيث أنه ليس متعدد الاستخدامات فحسب، بل يتميز أيضًا بوزنه الخفيف وقماشه المريح، وهو خيار رائع للمناسبات المختلفة التي يمكن أن تتنوع بين النزهات والتجمعات العائلية وغيرها. ولهذا السبب، فهو يتمتع بالمزيج المناسب من الأناقة والعملية.
يعتمد تنسيق الإطلالات على الذوق الشخصي، حيث يمكن تنسيق سروال الـChino للعطلات الصيفية والنزهات الصباحية أيضًا من خلال الألوان الساطعة والأقمشة الصيفية الأخف وزنًا كقماش الكتان والقطن الخفيف، مما يجمع بين الخفة والراحة.
اقرأ أيضًا: القوة في البساطة.. إطلالات رسميّة وكاجوال متحرر
تاريخ سراويل الـ Chino
تعود سراويل "الشنو" إلى منتصف القرن التاسع عشر، حيث كان يتم ارتداؤها من قبل الجنود البريطانيين. حيث كان قماش "التويل" القطني مثاليًا للمناخ الحار. ويأتي اسم Chino من التسمية الإسبانية للصين، حيث كان يتم الحصول على القماش في الأصل من هناك.
وفي القرن العشرين، أصبحت سراويل الـChino دارجة بين المدنيين وتم ارتداؤها كملابس غير رسمية. حيث كانت بمثابة السراويل المفضلة لدى طلاب الجامعات الأمريكية في حقبة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وكان يتم ارتداؤها مع قمصان البولو والأحذية الرياضية.
أصبحت سراويل الـChino منذ ذلك الحين كلاسيكية خالدة يمكن لأي شخص ارتداؤها، بغض النظر عن أسلوبه الشخصي. وعلى الرغم من انتهاء الحرب منذ فترة طويلة، يظل الخيار المثالي والأكثر رواجًا وشائعًا في الملابس الرجالية باختلاف الأزمنة!
أي من هذه الأنماط والأشكال تفضل؟